يحتفل العالم العربي يوم غد ٢١ مارس/آذار بعيد الأم الذي يحتفي فيه الأبناء بـ "ست الحبايب" كل على طريقته الخاصة. وعلى عكس العالم الغربي الذي يحتفل بعيد الأم في الفترة بين مارس ومايو من كل عام بحسب البلد؛ فإن اختيار يوم الأم العربي جاء تحديدا في ذكرى الاعتدال أو الانقلاب الربيعي ليمثل بداية فصل الربيع الذي يحمل الحب والعطاء والدفء للطبيعة والكائنات.
بدأ الاحتفال بعيد الأم في العالم العربي في العام ١٩٥٦م وفي مصر تحديدا. وأول من دعا لهذه الفكرة كان الأخوين التوأمين علي ومصطفى أمين لتنتشر هذه الفكرة إلى جميع أرجاء العالم العربي ويستمر الاحتفال بها ساريا حتى يومنا هذا. وقد اقترح الأخوان الفكرة بعد أن قامت أم تشكو من عقوق أولادها بعد أن أفنت عمرها في خدمتهم بزيارة أحد الأخوين شاكية له حالها ليدعو هذا الأخ في مقال صحفي إلى تبني هذه المناسبة التي اختار لها الأخوان بداية فصل الربيع في ٢١ مارس/آذار ليكون العالم على موعد مع الدفء والخير وهو ما يمثل طبيعة الأمهات مع أولادهن.
أمهات عدة نتناولهن في هذا العرض، أمهات فقدن أولادهن بسبب الثورات ونسائم الربيع العربي وأخريات خائفات على مستقبل أولادهن فيما أزهرت أمهات أخريات ليفتحن الطريق لمن بعدهن في ربيع عربي مميز.
من ترشح للإضافة إلى قائمة الأمهات التي ذكرناها؟، شاركنا برأيك في التعليقات.