اخترق "عبدالحليم حافظ" القلوب، وهكّر الرومنسية في عالم الفن، وبعث رسائل شفافة محملة بالبهجة تارة وبالأحزان تارة اخرى؛ ليخلد ذكراه لزمن غير زمنه ويضمن استمرارية لنجوميته.
عزى النقاد سره بأنه يغني وكأنه يغني لك وحدك وبإحساس صادق يعمق عما بدواخلنا، ظل طموحًا لتطوير فنه وكان يبحث عن أي جديد في الموسيقى، واقترن ذلك بالخوف والقلق، فحقق بذلك الاستمرارية في النجاح حتى وفاته.
وقد لخص الملحن الراحل كمال الطويل ذلك في مقابلة صحفية نشرت قبل رحيله، بالقول إن "عبد الحليم موهبة جبارة تتكون من أربعة عوامل كلها في مستوى واحد: قوة الإحساس، وصدق الأداء، والذكاء المميز، وفهمه لما يقوله".
محطات حياة حليم وأسراره منذ الولادة حتى الوفاة: