حكايات تحمل الأمل بمستقبل أجمل للشرق الأوسط

تاريخ النشر: 05 يناير 2014 - 01:36 GMT

وسط دوّامة الحقد العنف والدمار المتصاعد في أجزاء واسعة من هذا الكوكب، لا يفتأ البعض ينثرون ومضات من الأمل. فما زال للخير والشجاعة موطن في قلوب تمرّدت على الكراهية، والعنصرية، والخوف، والغضب.

في منطقة مشتعلة بالحروب والأوجاع والأحداث الساخنة كالشرق الأوسط، تكون لكل حكاية إنسانية معانٍ أبعد وأكثر تأثيراً في النفوس، ولكل فعل إيجابي شجاع دوراً عظيماً لبعث محبّة كادت تذوب وسط المعمعة، تُذكّر البشر أن حفاظهم على إنسانيتهم هو حقاً إنجاز عظيم.

نعرض هنا لنماذج مختلفة ممن اختاروا عدم الوقوف مكتوفي الأيدي في وجه طوفان الأوجاع، فقدّموا ما باستطاعتهم مهما بدا بسيطاً على أمل خلق نموذج طيّب قادر على إيقاذ شعلة السلام والخير في هذا العالم، وهذه المنطقة خصوصاً.

عرض كشريط
عرض كقائمة

بعد تفجير قتل 23 مسيحياً قبطيا، التقت أكف وسواعد مصريين مسيحيين في ميدان التحرير لتشكيل طوق بشري حول المتظاهرين المسلمين لحمايتهم أثناء أداء الصلاة. ماذا لو أن خاتم السّلام هذا أحاط بهذا الكوكب؟! ماذا لو سكن السلام قلوب البشر والتقت سواعدهم بالإخاء؟!

ما مدى احتمال أن يتحالف العدوّان في لحظة حرجة لأجل موقف إنساني؟! نعم.. توقف الزمن برهة واتفق الجيش السوري مع المعارضين على وقف إطلاق النار بينهما لإخلاء 1800 مدني من "المعظمية". فإن كنت تظن أن تسوية خلافاتك مع عدوك مستحيلة..ربما عليك أن تعيد التفكير.

عندما أغرق طوفان الماء إحدى البلدات السعودية، علق 18 شخصاً داخل سياراتهم وبدا أن نهايتهم قد اقتربت وأن لا مهرب من الخطر. لكنهم فوجئوا بفتى في الحادية عشرة من عمره يقود جرافة لينقذهم بعد طول يأس! لن تعلم أبداً من أين يأتي الفرج ولا اليد التي قد تسعفك!

عندما أحرقت النيران التي أشعلها محتجون مصريون "بنك الدّم المصري" ودمرته، كان النجم "تامر حسني" أوّل المتبرعين بدمه، بعد أن طالب جمهوره العريض بأن يحذو حذوه. عندما يستخدم النّجوم شعبيّتهم لدعم قضايا إنسانية، يصبح للشهرة طعم أجمل وأرقى وأكثر إنسانية.

عندما أصر الشيخ المصري يوسف البدري بأن ترتدي المذيعة رهام سعيد غطاء رأس أثناء مقابلتها له مقابل 1000 جنيه مصري، فاجأت المذيعة المتابعين بخلع الغطاء عن رأسها لأنها اعتبرت أن ارتداءه لمجرد إرضاء الضيف ليس إلا نوع من النفاق.

عندما تزوج مولي روبكيك وبو وايت، طلبا من الأقارب والأصدقاء الاستعاضة عن تقديم هدايا الزّفاف لهما، بالتبرع لجمعيات الإغاثة. ونحن في خضم سلسة كوارث عربية، لا بد وأن نجد قدوة بهذه العروسين لتقديم أوجه العون الممكنة لأخوتنا الذين يعانون في سوريا وغيرها.

عندما كاد مزارعون فلسطينيون من بلدة "برقة" أن يفقدوا مزيداً من أراضيهم بعد محاولات المستوطنين الاستيلاء عليها، دافعت جمعية يش دين الإسرائيلية لحقوق الإنسان عن حق أصحاب الأرض الفلسطينيين واستطاعت أن تُفشل مُخطط المستوطنين بالطرق القانونية.

ميدان التحرير
إخلاء المعظمية
طوفان السعودية
تامر حسني
يوسف البدري
إغاثة سوريا
منظمة يش دين
ميدان التحرير
بعد تفجير قتل 23 مسيحياً قبطيا، التقت أكف وسواعد مصريين مسيحيين في ميدان التحرير لتشكيل طوق بشري حول المتظاهرين المسلمين لحمايتهم أثناء أداء الصلاة. ماذا لو أن خاتم السّلام هذا أحاط بهذا الكوكب؟! ماذا لو سكن السلام قلوب البشر والتقت سواعدهم بالإخاء؟!
إخلاء المعظمية
ما مدى احتمال أن يتحالف العدوّان في لحظة حرجة لأجل موقف إنساني؟! نعم.. توقف الزمن برهة واتفق الجيش السوري مع المعارضين على وقف إطلاق النار بينهما لإخلاء 1800 مدني من "المعظمية". فإن كنت تظن أن تسوية خلافاتك مع عدوك مستحيلة..ربما عليك أن تعيد التفكير.
طوفان السعودية
عندما أغرق طوفان الماء إحدى البلدات السعودية، علق 18 شخصاً داخل سياراتهم وبدا أن نهايتهم قد اقتربت وأن لا مهرب من الخطر. لكنهم فوجئوا بفتى في الحادية عشرة من عمره يقود جرافة لينقذهم بعد طول يأس! لن تعلم أبداً من أين يأتي الفرج ولا اليد التي قد تسعفك!
تامر حسني
عندما أحرقت النيران التي أشعلها محتجون مصريون "بنك الدّم المصري" ودمرته، كان النجم "تامر حسني" أوّل المتبرعين بدمه، بعد أن طالب جمهوره العريض بأن يحذو حذوه. عندما يستخدم النّجوم شعبيّتهم لدعم قضايا إنسانية، يصبح للشهرة طعم أجمل وأرقى وأكثر إنسانية.
يوسف البدري
عندما أصر الشيخ المصري يوسف البدري بأن ترتدي المذيعة رهام سعيد غطاء رأس أثناء مقابلتها له مقابل 1000 جنيه مصري، فاجأت المذيعة المتابعين بخلع الغطاء عن رأسها لأنها اعتبرت أن ارتداءه لمجرد إرضاء الضيف ليس إلا نوع من النفاق.
إغاثة سوريا
عندما تزوج مولي روبكيك وبو وايت، طلبا من الأقارب والأصدقاء الاستعاضة عن تقديم هدايا الزّفاف لهما، بالتبرع لجمعيات الإغاثة. ونحن في خضم سلسة كوارث عربية، لا بد وأن نجد قدوة بهذه العروسين لتقديم أوجه العون الممكنة لأخوتنا الذين يعانون في سوريا وغيرها.
منظمة يش دين
عندما كاد مزارعون فلسطينيون من بلدة "برقة" أن يفقدوا مزيداً من أراضيهم بعد محاولات المستوطنين الاستيلاء عليها، دافعت جمعية يش دين الإسرائيلية لحقوق الإنسان عن حق أصحاب الأرض الفلسطينيين واستطاعت أن تُفشل مُخطط المستوطنين بالطرق القانونية.

مواضيع ممكن أن تعجبك

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن