اندلعت الحرب... بعد احتجاجات شعبية عارمة في مدينة درعا جنوب سوريا للمطالبة بالديمقراطية والعدالة، والردع القاسي الذي استخدمه النظام السوري للسيطرة على تلك الاحتجاجات، الأمر الذي غيّر مصير سوريا والمنطقة كلّها وأخذها نحو عالم مجهول العواقب.
النزاع الذي رسم حدوداً طائفية يأخذ الواقع نحو تعقيدات بالغة الخطورة، فالشعب الذي كان يعيش بانسجام وألفة على مدى تاريخه، أصبح ينحو إلى التقوقع داخل حدود مذهبه وطائفته بسبب تدخل العديد من القوى الإقليمية والخارجية في الشأن السوري، كل بخلفيته ومصالحه وتوجهاته، مما جعل الضحية الأولى لتلك التدخلات، هو التجانس والانسجام بين الشعب الواحد.
في ضوء الذكرى السنوية لاندلاع الحرب السورية، ننقل لكم شيئاً من الفظائع الإنسانية التي تطحن الإنسان السوري، ما بين النزوح والتهجير القصري واللجوء تحت أسوأ الظروف الإنسانية، والدم الذي لا ينتهي، وحرمان الأطفال من التعليم والكثير مما يعجز العقل عن استيعابه من ألم.
اقرأ أيضاً:
مقاطعة البضائع الإسرائيلية.. مقاومة سلمية لاحتلال يسحق البشر
فضائح المشاهير.. حكايات صادمة وقضايا مثيرة