الحرب بين إسرائيل وغزة تستخدم الإعلام الجديد

تاريخ النشر: 18 نوفمبر 2012 - 02:07 GMT

 تشهد الحرب الحالية بين إسرائيل وغزة حربا إعلامية من نوع آخر لا تقتصر على وسائل الإعلام التقليدية المعروفة بل امتدت الآن لتشمل العالم الافتراضي وخصوصا مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك وحتى موقع تبادل الصور "الانستغرام".   

وقد استهل حساب جيش الدفاع الإسرائيلي على تويتر هذه الحرب حين أعلن في تغريدة عن اغتيال أحمد الجعبري القيادي في كتائب عز الدين القسام ومهندس صفقة شاليط واصفا إياه بأنه "قد تمت إزالته" كما ونشر ذات الحساب فيديو لعملية الاغتيال ليعلن الحرب رسميا على القطاع. 

ولم يكتفِ الطرف الآخر -أي كتائب القسام- بالصمت، بل بدأ الرد على الهجوم الإسرائيلي على حسابه على تويتر أيضا، فرد على التهديدات الإسرائيلية متوعدًا: "أيادينا المباركة ستصل الى زعمائكم وجنودكم اينما حلّوا ...لقد فتحتم ابواب جهنم على انفسكم".

ولا تقتصر هذه الحرب الإعلامية الافتراضية على الطرفين فقط، بل يشارك فيها منذ بدايتها العديد من مستخدمي تويتر المؤيدين للطرفين؛ ويشهد على ذلك عدد الوسوم (الهاشتاغ) على الموقع والتي يضيفها المغردون إلى التغريدات لتنهمر منددة بالاعتداءات الإسرائيلية على غزة أو بالقصف الصاروخي الذي تعرضت له مدن مثل القدس وتل أبيب من جانب المقاومة الفلسطينية. أما حوائط موقع الفيسبوك؛ فامتلأت بالتحديثات والتعليقات التي تتابع وقائع الصراع أولا بأول. 

وكما نشر حساب الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو لاغتيال الجعبري وآخر لإسقاطه لطائرة بلا طيار صنعتها المقاومة الفلسطينية، فإن تلك الأخيرة نشرت فيديو لإطلاق صواريخ فجر 5 باتجاه تل أبيب العاصمة الإسرائيلية كجانب من حربها النفسية ضد العدو. 

فهل تنضم الشبكات الاجتماعية كعامل مساعد وهام في الحرب العسكرية التي تجري على الأرض؟، وهل لمثل هذه الوسائل تأثيرها في الأطراف المتصارعة سواء بالسلب أو بالإيجاب؟

شاركنا برأيك في التعليقات!.

 

عرض كشريط
عرض كقائمة

قد تكون حرب إسرائيل وغزة أول حرب يبدأ إعلانها على مواقع التواصل الاجتماعي على غير العادة وهو الأمر الذي ابتدره حساب جيش الدفاع الإسرائيلي على موقع تويتر (@IDFSpokesperson).

وإلى جانب سيل التغريدات الذي أغرق به حساب جيش الدفاع الإسرائيلي على تويتر؛ ووسط أنباء متضاربة عن نية إسرائيل القيام بهجوم بري على غزة؛ لم يفت إسرائيل أن ترسل إلى سكان غزة رسائل نصية قصيرة هذا نصها: "المرحلة المقبلة قادمة ابتعدوا عن عناصر حماس".

للمرة الأولى منذ حرب 1948، يتم رفع العلم الفلسطيني على الأراضي التي احتلتها إسرائيل منذ ذلك الوقت. شهد دوار المنارة في البلدة القديمة لمدينة عكا رفع العلم على برج الساعة وذلك بعد إنزال العلم الإسرائيلي وإحراقه.

بدأ حساب الجيش الإسرائيلي بقرع طبول الحرب على تويتر حين نشر مقطع فيديو يظهر عملية اغتيال القائد الفلسطيني أحمد الجعبري في غزة كما ونشر أيضا تغريدة تحمل صورة للجعبري وقد كتبت عليها عبارة "تمت إزالته" (قتله) وهي التغريدة التي اعتبرها الكثيرون "فجة".

وهكذا انتشرت الهاشتاغات (وسوم تويتر) انتشار النار في الهشيم ومنها #HamasBumperStickers الذي يسخر من العمليات الانتحارية التي تستخدم السيارات في تنفيذها ويلمح إلى وجوب وضع "ملصق" على زجاج السيارة للإشارة إلى أن السائق "إرهابي" في طريقه إلى الجنة.

ولم تقف كتائب القسام صامتة ضد جيش الدفاع الإسرائيلي؛ فقامت بالرد مباشرة على تغريدة التهديد التي أطلقها حساب الجيش الإسرائيلي بما نصه: ""ايادينا المباركة ستصل الى زعمائكم وجنودكم اينما حلّوا ...لقد فتحتم ابواب جهنم على انفسكم".

الإخوان المسلمون يمدون أيديهم لنظرائهم في غزة الأمر الذي دعا رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية فى خطابه حول العدوان الاسرائيلي على غزة إلى الإعراب عن تقديره لقرارات الرئيس المصري محمد مرسي ولسرعة استجابته.

الحرب النفسية: استدعت إسرائيل 75 ألفا من قوات الاحتياط بهدف غزو غزة عن طريق البر. يذكر أن إسرائيل استخدمت 10 الاف جندي فقط في آخر عدوان لها على غزة أما بريطانيا فبلغ عدد جنودها 45 ألفا أثناء حرب العراق والرقم الإسرائيلي يفوق العددين مجتمعين.

شارك الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز بدوره في الحرب الإعلامية ضد غزة إلى جانب حساب الجيش الإسرائيلي على تويتر فغرد قائلا على حسابه (@PresidentPeres): "يتوجب على الذين يعظوننا عن الأخلاق أن يقدموا النصح بخصوص وسائل بديلة لوقف صورايخ حماس".

وفيما تحصي أعين متابعي شاشات قنوات الأخبار الصواريخ وأعداد القتلى والمصابين، يشهد الخط الزمني لتويتر حربا من نوع آخر بين مؤيدي الطرفين وهو ما يتمثل في الوسوم المستخدمة لدعم غزة #Gazaunderattack والآخر الذي يقف إلى جانب إسرائيل #Israelunderfire .

وبرغم سياسة التدوين الاجتماعي المصغر (فيس بوك وتويتر) والتي تمنع التعليقات العنصرية والتهديد بالعنف، إلا أن تويتر يبدو فعالا في الحرب بين إسرائيل وغزة والتي تشهد سجالا على الأرض وفي الواقع الافتراضي أيضا بين الطرفين.

حساب جيش الدفاع الإسرائيلي على تويتر
رسالة نصية أرسلها جيش الدفاع إلى سكان غزة
العلم الفلسطيني يرفع على برج الساعة في عكا
صورة الجعبري وقد كتبت عليها عبارة "تمت إزالته"
السيارة التي اغتيل فيها أحمد الجعبري
كتائب القسام تنشئ حسابا على موقع تويتر
الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية
الاستعدادات الإسرائيلية للحرب على غزة
الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز
الوسوم الخاصة بحرب غزة
استخدام تويتر في الحرب الإلكترونية
حساب جيش الدفاع الإسرائيلي على تويتر
قد تكون حرب إسرائيل وغزة أول حرب يبدأ إعلانها على مواقع التواصل الاجتماعي على غير العادة وهو الأمر الذي ابتدره حساب جيش الدفاع الإسرائيلي على موقع تويتر (@IDFSpokesperson).
رسالة نصية أرسلها جيش الدفاع إلى سكان غزة
وإلى جانب سيل التغريدات الذي أغرق به حساب جيش الدفاع الإسرائيلي على تويتر؛ ووسط أنباء متضاربة عن نية إسرائيل القيام بهجوم بري على غزة؛ لم يفت إسرائيل أن ترسل إلى سكان غزة رسائل نصية قصيرة هذا نصها: "المرحلة المقبلة قادمة ابتعدوا عن عناصر حماس".
العلم الفلسطيني يرفع على برج الساعة في عكا
للمرة الأولى منذ حرب 1948، يتم رفع العلم الفلسطيني على الأراضي التي احتلتها إسرائيل منذ ذلك الوقت. شهد دوار المنارة في البلدة القديمة لمدينة عكا رفع العلم على برج الساعة وذلك بعد إنزال العلم الإسرائيلي وإحراقه.
صورة الجعبري وقد كتبت عليها عبارة "تمت إزالته"
بدأ حساب الجيش الإسرائيلي بقرع طبول الحرب على تويتر حين نشر مقطع فيديو يظهر عملية اغتيال القائد الفلسطيني أحمد الجعبري في غزة كما ونشر أيضا تغريدة تحمل صورة للجعبري وقد كتبت عليها عبارة "تمت إزالته" (قتله) وهي التغريدة التي اعتبرها الكثيرون "فجة".
السيارة التي اغتيل فيها أحمد الجعبري
وهكذا انتشرت الهاشتاغات (وسوم تويتر) انتشار النار في الهشيم ومنها #HamasBumperStickers الذي يسخر من العمليات الانتحارية التي تستخدم السيارات في تنفيذها ويلمح إلى وجوب وضع "ملصق" على زجاج السيارة للإشارة إلى أن السائق "إرهابي" في طريقه إلى الجنة.
كتائب القسام تنشئ حسابا على موقع تويتر
ولم تقف كتائب القسام صامتة ضد جيش الدفاع الإسرائيلي؛ فقامت بالرد مباشرة على تغريدة التهديد التي أطلقها حساب الجيش الإسرائيلي بما نصه: ""ايادينا المباركة ستصل الى زعمائكم وجنودكم اينما حلّوا ...لقد فتحتم ابواب جهنم على انفسكم".
الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية
الإخوان المسلمون يمدون أيديهم لنظرائهم في غزة الأمر الذي دعا رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية فى خطابه حول العدوان الاسرائيلي على غزة إلى الإعراب عن تقديره لقرارات الرئيس المصري محمد مرسي ولسرعة استجابته.
الاستعدادات الإسرائيلية للحرب على غزة
الحرب النفسية: استدعت إسرائيل 75 ألفا من قوات الاحتياط بهدف غزو غزة عن طريق البر. يذكر أن إسرائيل استخدمت 10 الاف جندي فقط في آخر عدوان لها على غزة أما بريطانيا فبلغ عدد جنودها 45 ألفا أثناء حرب العراق والرقم الإسرائيلي يفوق العددين مجتمعين.
الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز
شارك الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز بدوره في الحرب الإعلامية ضد غزة إلى جانب حساب الجيش الإسرائيلي على تويتر فغرد قائلا على حسابه (@PresidentPeres): "يتوجب على الذين يعظوننا عن الأخلاق أن يقدموا النصح بخصوص وسائل بديلة لوقف صورايخ حماس".
الوسوم الخاصة بحرب غزة
وفيما تحصي أعين متابعي شاشات قنوات الأخبار الصواريخ وأعداد القتلى والمصابين، يشهد الخط الزمني لتويتر حربا من نوع آخر بين مؤيدي الطرفين وهو ما يتمثل في الوسوم المستخدمة لدعم غزة #Gazaunderattack والآخر الذي يقف إلى جانب إسرائيل #Israelunderfire .
استخدام تويتر في الحرب الإلكترونية
وبرغم سياسة التدوين الاجتماعي المصغر (فيس بوك وتويتر) والتي تمنع التعليقات العنصرية والتهديد بالعنف، إلا أن تويتر يبدو فعالا في الحرب بين إسرائيل وغزة والتي تشهد سجالا على الأرض وفي الواقع الافتراضي أيضا بين الطرفين.

مواضيع ممكن أن تعجبك

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن