وداعا للربيع العربي في ظل اللا مبالاة بالانتخابات

تاريخ النشر: 27 يناير 2013 - 02:15 GMT

 عمت المنطقة العربية موجة من الأمل عند هروب الدكتاتور التونسي زين العابدين بن علي من البلاد مما شكل تتويجا للثورة التونسية التي وقعت في يناير/كانون الثاني من العام 2011. فيما بعد؛ امتد الربيع إلى دول مجاورة مثل مصر وليبيا ليشهد سقوط أنظمة استمرت فيها لعقود طويلة من الزمن.

إلا أن الحال لا يبدو مشابها في البلاد التي لم تصلها رياح هذا الربيع؛ حيث لا زالت الديموقراطية تدار بنفس الطريقة المعتادة إن لم تكن تسير إلي الأسوأ. 

ففي بلدان أخرى مثل الكويت والجزائر وحتى إسرائيل التي تدعي بأنها واحة الديموقراطية في الشرق الأوسط؛ تعالت دعوات المعارضة لمقاطعة الانتخابات وسط اتهامات بالتزوير وضعف في الإقبال على التصويت عامة مما أسفر عن إعادة انتخاب معظم الوجوه القديمة تقريبا. 
 

فهل هي ديموقراطية قد فقدت بوصلتها في دول لم يصلها الربيع العربي؟، هذا هو موضوع عرضنا المصور لهذا اليوم.

شاركنا في التعليقات: هل تعتقد أن الربيع العربي قد أثر على سير الانتخابات في العالم العربي؟.

عرض كشريط
عرض كقائمة

قد لا تتمتع الانتخابات المحلية بتلك الجاذبية الفذة إلا أنه تصبح أكثر إحباطا حين تماثل مرحلة ما قبل الربيع العربي وهو الأمر الذي حدث في بلد كالجزائر الذي لم تنجح فيه المعارضة في إبعاد الناخبين عن صناديق الاقتراع.

لم تستطع الأحزاب المعارضة تحقيق الفوز في انتخابات الجزائر التي شهدت فوز حزبي السلطة وهما جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي بالانتخابات بفارق شاسع عن منافسيهما.

قام أمير الكويت بإعادة تعيين رئيس الوزراء السابق في ديسمبر 2012 متجاهلا المظاهرات الحاشدة التي خرجت إلى الشارع احتجاجًا على قانون الانتخاب في إشارة إلى الديموقراطية المتبعة في البلاد. ووصفت المعارضة الكويتية مجلس الأمة الجديد بأنه غير ديمقراطي.

وتجاهلت الحكومة الكويتية دعوات الإصلاح التي أطلقتها المعارضة التي قاطعت الانتخابات. وفيما أعلنت الحكومة إقبال المواطنين على الإدلاء بأصواتهم ردت المعارضة بأن دعواتها للمقاطعة قد تكللت بالنجاح. وأظهرت النتائج حصول المرشحين الشيعة على 15 مقعدا.

ادعت جماعة الإخوان المسلمين التي قاطعت الانتخابات النيابية الأخيرة في الأردن بوجود تزوير كبير في النتائج. ومع استمرار حبس ٣ من المرشحين بتهمة شراء الأصوات؛ لم تثبت صحة مزاعم التزوير حتى هذه اللحظة.

وغلبت العشائرية على نتائج الانتخابات الأردنية على الرغم من أن ما نسبته 70 بالمئة من السكان هم من أصول فلسطينية. فيما اختارت المناطق ذات الأغلبية الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن التصويت.

وحتى في إسرائيل، أسفرت الانتخابات الإسرائيلية عن عودة نفس الوجوه مجددًا إلى الساحة السياسية بعد فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتخابات برغم أن التوقعات كانت في صف حزب "البيت اليهودي" الذي تأسس حديثًا.

مع الفوز الذي جاء نتيجة لفارق ضئيل بينه وبين منافسيه؛ وجد رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد -السابق- نفسه مجبرا على تشكيل ائتلاف مع أحزاب معارضة تماما لتوجهات حزبه السياسية مما يقلص أمل الإسرائيليين في الإنجازات التي ستحققها هذه الحكومة.

الانتخابات المحلية في الجزائر
الانتخابات الجزائرية
الانتخابات الكويتية
مظاهرات المعارضة في الكويت
مسؤول في جماعة الإخوان المسلمين الأردنية
ملصقات المرشحين في الانتخابات النيابية الأردنية
السياسي الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
الحكومة الإسرائيلية في المجلس
الانتخابات المحلية في الجزائر
قد لا تتمتع الانتخابات المحلية بتلك الجاذبية الفذة إلا أنه تصبح أكثر إحباطا حين تماثل مرحلة ما قبل الربيع العربي وهو الأمر الذي حدث في بلد كالجزائر الذي لم تنجح فيه المعارضة في إبعاد الناخبين عن صناديق الاقتراع.
الانتخابات الجزائرية
لم تستطع الأحزاب المعارضة تحقيق الفوز في انتخابات الجزائر التي شهدت فوز حزبي السلطة وهما جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي بالانتخابات بفارق شاسع عن منافسيهما.
الانتخابات الكويتية
قام أمير الكويت بإعادة تعيين رئيس الوزراء السابق في ديسمبر 2012 متجاهلا المظاهرات الحاشدة التي خرجت إلى الشارع احتجاجًا على قانون الانتخاب في إشارة إلى الديموقراطية المتبعة في البلاد. ووصفت المعارضة الكويتية مجلس الأمة الجديد بأنه غير ديمقراطي.
مظاهرات المعارضة في الكويت
وتجاهلت الحكومة الكويتية دعوات الإصلاح التي أطلقتها المعارضة التي قاطعت الانتخابات. وفيما أعلنت الحكومة إقبال المواطنين على الإدلاء بأصواتهم ردت المعارضة بأن دعواتها للمقاطعة قد تكللت بالنجاح. وأظهرت النتائج حصول المرشحين الشيعة على 15 مقعدا.
مسؤول في جماعة الإخوان المسلمين الأردنية
ادعت جماعة الإخوان المسلمين التي قاطعت الانتخابات النيابية الأخيرة في الأردن بوجود تزوير كبير في النتائج. ومع استمرار حبس ٣ من المرشحين بتهمة شراء الأصوات؛ لم تثبت صحة مزاعم التزوير حتى هذه اللحظة.
ملصقات المرشحين في الانتخابات النيابية الأردنية
وغلبت العشائرية على نتائج الانتخابات الأردنية على الرغم من أن ما نسبته 70 بالمئة من السكان هم من أصول فلسطينية. فيما اختارت المناطق ذات الأغلبية الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن التصويت.
السياسي الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
وحتى في إسرائيل، أسفرت الانتخابات الإسرائيلية عن عودة نفس الوجوه مجددًا إلى الساحة السياسية بعد فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتخابات برغم أن التوقعات كانت في صف حزب "البيت اليهودي" الذي تأسس حديثًا.
الحكومة الإسرائيلية في المجلس
مع الفوز الذي جاء نتيجة لفارق ضئيل بينه وبين منافسيه؛ وجد رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد -السابق- نفسه مجبرا على تشكيل ائتلاف مع أحزاب معارضة تماما لتوجهات حزبه السياسية مما يقلص أمل الإسرائيليين في الإنجازات التي ستحققها هذه الحكومة.