عمت المنطقة العربية موجة من الأمل عند هروب الدكتاتور التونسي زين العابدين بن علي من البلاد مما شكل تتويجا للثورة التونسية التي وقعت في يناير/كانون الثاني من العام 2011. فيما بعد؛ امتد الربيع إلى دول مجاورة مثل مصر وليبيا ليشهد سقوط أنظمة استمرت فيها لعقود طويلة من الزمن.
إلا أن الحال لا يبدو مشابها في البلاد التي لم تصلها رياح هذا الربيع؛ حيث لا زالت الديموقراطية تدار بنفس الطريقة المعتادة إن لم تكن تسير إلي الأسوأ.
ففي بلدان أخرى مثل الكويت والجزائر وحتى إسرائيل التي تدعي بأنها واحة الديموقراطية في الشرق الأوسط؛ تعالت دعوات المعارضة لمقاطعة الانتخابات وسط اتهامات بالتزوير وضعف في الإقبال على التصويت عامة مما أسفر عن إعادة انتخاب معظم الوجوه القديمة تقريبا.
فهل هي ديموقراطية قد فقدت بوصلتها في دول لم يصلها الربيع العربي؟، هذا هو موضوع عرضنا المصور لهذا اليوم.
شاركنا في التعليقات: هل تعتقد أن الربيع العربي قد أثر على سير الانتخابات في العالم العربي؟.