السيدة الأولى أسماء الأسد: وردة إنجليزية أم وردة في الصحراء السورية؟

تاريخ النشر: 17 مارس 2012 - 10:21 GMT

يبدو أن نظرة الإعلام الغربي إلى السيدة السورية الأولى أسماء الأسد قد تغيرت مؤخرا بعد بدء الانتفاضة السورية ضد نظام الحكم الذي يرأسه زوجها بشار الأسد. بعد أن نشرت جريدة الغارديان البريطانية ٣ آلاف رسالة إلكترونية للأسد وزوجته؛ بدأت صورة جديدة في الظهور لهذه السيدة الأنيقة التي تنحدر من عائلة سورية من مدينة حمص وتتمتع بالجنسية البريطانية التي حصلت عليها جراء الأقامة في الأراضي الإنجليزية.

كانت أسماء الأسد التي وصفتها مجلة فوغ الشهيرة بأنها "وردة الصحراء" في مقابلة شهيرة اضطرت الصحيفة إلى حذفها من على موقعها بعد المجازر التي يقال أن النظام ارتكبها ضد شعبه في سوريا قد خرجت عن صمتها مؤخرا لتعبر عن دعمها لزوجها ولسياسته في إدارة الأزمة التي تعصف بالبلاد حاليا. وفيما كان العديد من الأشخاص يتوقعون الأفضل من هذه السيدة التي نشأت وتربت في بريطانيا لفترة طويلة من عمرها وساهمت في إدخال بعض من الروح الغربية إلى سوريا إلا أن خيبة الأمل تبدو واضحة على وجوه الكثيرين بخصوص موقفها مما يحدث في بلدها الأم إلى حد دعا الصحافة الغربية إلى تشبيهها بـ"ماري أنطوانيت".

وكانت الرسائل المسربة من بريد الأسد وزوجته قد أظهرت حبا ومودة بين الزوجين حيث عبرت أسماء الأسد عن دعمها لزوجها في رسالة إلكترونية قائلة: "إن كنا قويين معا فسنتجاوز هذه المحنة... أحبك".

وجوه عديدة للسيدة الأولى نحاول أن نلقي الضوء عليها، تارة هي مثال للمرأة الغربية وأحيانا أخرى عربية وامرأة عملية إلا أنها مثال المرأة الأنيقة في جميع أحوالها.

 

عرض كشريط
عرض كقائمة

قد لا تمثل أسماء الأسد الصورة النمطية لفتاة مهووسة بالتقنية ومنكوشة الشعر حاصلة على شهادة البكالوريوس في الحاسوب من جامعة لندنية معترف بها؛ بل على العكس من ذلك؛ يظهر على هذه الشابة الأنيقة ذات الابتسامة اللطيفة الاهتمام بتسريحة شعرها في المناسبات.

نشأت أسماء مع والديها في منزل بني على الطريقة الإنجليزية في ضواحي لندن، وقد تحول هذا البيت مؤخرا إلى هدف لغضب المتظاهرين الرافضين للقمع الذي يمارسه النظام السوري الذي يرأسه الصهر بشار الأسد ضد معارضيه. رُشِق باب بيت الدكتور الأخرس ونوافذه بالطلاء.

أثبتت السيدة الأولى قدرتها على التموضع لالتقاط صورة لمجلة فوغ حتى وسط برد صحراء سوريا القارس حيث تظهر في هذه الصورة المشرفة على العاصمة السورية دمشق في المقابلة التي أطلقت فيه المجلة عليها لقب "وردة الصحراء".

وعلى الرغم من إدعاء زوجها بشار الأسد بأنه رجل عروبي قومي؛ فإن زوجته أسماء لا تزال تحتفظ بجوازها الإنجليزي وكانت تستخدم اسمًا إنجليزيا هو "إيما" أثناء دراستها في المدارس البريطانية.

حاولت محررة مجلة فوغ أن تتنصل من مسؤوليتها عن المقابلة التي أجرتها المجلة سابقا مع الرئيس السوري وزوجته. وقد أفادت المحررة في مقابلة مع شبكة سي أن أن بأن بشار كان يطاردها في أرجاء المنزل بهدف أن تجري المحررة لقاء صحفيا معه.

المصرفية السورية التي تحمل الجنسية الإنجليزية تنظر إلى هدفها في تركيز وتصميم. أنشأت مؤسسة للأطفال والشباب في سوريا وتبدو وكأن ابتسامة ستبدر منها أثناء ارتشافها للعصير وسط رجال يرتدون الزي العربي فيما ترتدي هي قميصا بسيطا ومزخرفا.

قد تجد أسماء الأسد لنفسها مهنة جديدة في تمثيل الأفلام بدلا من السيدة الأولى إن سقط نظام زوجها في سوريا. تتماهى أسماء الأسد التي تنحدر من عائلة محافظة وتقليدية من عوائل مدينة حمص في هذه اللقطة مع الراحلة بناظير بوتو في وضعها شالا خفيفا على الرأس.

أسماء الأسد مع زوجها في لقاء مع إليزابيث ملكة بريطانيا. برغم كونها سيدة سوريا الأولى إلا أن أسماء تتمتع بالقدرة على إظهار شفة قاسية كأي سيدة بريطانية المولد. ولا يحظى آل الأسد حاليا بالترحيب والحفاوة اللازمة بعد الأزمة في سوريا من قبل الأوروبيين.

تذمرت أسماء الأسد في واحدة من الإيميلات المسربة بخصوص نقص الوقت اللازم لتجربة ملابس جديدة إلا آن هذه الصور تظهر عكس ذلك إضافة إلى الحقائب والقلائد الغليظة التي تحرص السيدة الأولى على ارتدائها.

أسماء الأسد في تسريحة شعر أنيقة
منزل آل الأخرس في ضواحي لندن
أسماء الأسد وتظهر مدينة دمشق في خلفية الصورة
جوازات وعملات معدنية إنجليزية
بيرس مورغان ورئيسة التحرير في مجلة فوغ
أسماء الأسد ترتدي قميصا مزخرفا
أسماء الأسد ترتدي شالا خفيفا
آل الأسد مع ملكة بريطانيا
أسماء الأسد وحقائبها
أسماء الأسد في تسريحة شعر أنيقة
قد لا تمثل أسماء الأسد الصورة النمطية لفتاة مهووسة بالتقنية ومنكوشة الشعر حاصلة على شهادة البكالوريوس في الحاسوب من جامعة لندنية معترف بها؛ بل على العكس من ذلك؛ يظهر على هذه الشابة الأنيقة ذات الابتسامة اللطيفة الاهتمام بتسريحة شعرها في المناسبات.
منزل آل الأخرس في ضواحي لندن
نشأت أسماء مع والديها في منزل بني على الطريقة الإنجليزية في ضواحي لندن، وقد تحول هذا البيت مؤخرا إلى هدف لغضب المتظاهرين الرافضين للقمع الذي يمارسه النظام السوري الذي يرأسه الصهر بشار الأسد ضد معارضيه. رُشِق باب بيت الدكتور الأخرس ونوافذه بالطلاء.
أسماء الأسد وتظهر مدينة دمشق في خلفية الصورة
أثبتت السيدة الأولى قدرتها على التموضع لالتقاط صورة لمجلة فوغ حتى وسط برد صحراء سوريا القارس حيث تظهر في هذه الصورة المشرفة على العاصمة السورية دمشق في المقابلة التي أطلقت فيه المجلة عليها لقب "وردة الصحراء".
جوازات وعملات معدنية إنجليزية
وعلى الرغم من إدعاء زوجها بشار الأسد بأنه رجل عروبي قومي؛ فإن زوجته أسماء لا تزال تحتفظ بجوازها الإنجليزي وكانت تستخدم اسمًا إنجليزيا هو "إيما" أثناء دراستها في المدارس البريطانية.
بيرس مورغان ورئيسة التحرير في مجلة فوغ
حاولت محررة مجلة فوغ أن تتنصل من مسؤوليتها عن المقابلة التي أجرتها المجلة سابقا مع الرئيس السوري وزوجته. وقد أفادت المحررة في مقابلة مع شبكة سي أن أن بأن بشار كان يطاردها في أرجاء المنزل بهدف أن تجري المحررة لقاء صحفيا معه.
أسماء الأسد ترتدي قميصا مزخرفا
المصرفية السورية التي تحمل الجنسية الإنجليزية تنظر إلى هدفها في تركيز وتصميم. أنشأت مؤسسة للأطفال والشباب في سوريا وتبدو وكأن ابتسامة ستبدر منها أثناء ارتشافها للعصير وسط رجال يرتدون الزي العربي فيما ترتدي هي قميصا بسيطا ومزخرفا.
أسماء الأسد ترتدي شالا خفيفا
قد تجد أسماء الأسد لنفسها مهنة جديدة في تمثيل الأفلام بدلا من السيدة الأولى إن سقط نظام زوجها في سوريا. تتماهى أسماء الأسد التي تنحدر من عائلة محافظة وتقليدية من عوائل مدينة حمص في هذه اللقطة مع الراحلة بناظير بوتو في وضعها شالا خفيفا على الرأس.
آل الأسد مع ملكة بريطانيا
أسماء الأسد مع زوجها في لقاء مع إليزابيث ملكة بريطانيا. برغم كونها سيدة سوريا الأولى إلا أن أسماء تتمتع بالقدرة على إظهار شفة قاسية كأي سيدة بريطانية المولد. ولا يحظى آل الأسد حاليا بالترحيب والحفاوة اللازمة بعد الأزمة في سوريا من قبل الأوروبيين.
أسماء الأسد وحقائبها
تذمرت أسماء الأسد في واحدة من الإيميلات المسربة بخصوص نقص الوقت اللازم لتجربة ملابس جديدة إلا آن هذه الصور تظهر عكس ذلك إضافة إلى الحقائب والقلائد الغليظة التي تحرص السيدة الأولى على ارتدائها.

مواضيع ممكن أن تعجبك

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن