لا شكّ بأن للجنس اهتمام عالميّ، وأن الإباحيّة تولّد متعة مع شعور بالذنب في غالب الأحيان، ولذلك يبحث أغلب الناس عن متعتهم هذه عن طريق "جوجل" حيث يعتقدون أن لا رقابة عليهم هناك!
في خضم صراعات الشرق الاوسط المتفاقمة والتي لم تحل بعد "الربيع العربيّ"، "الغزو الأمريكيّ"، "قمع الحكومات" ، كيف تطورّ الاهتمام بالجنس؟
البحث في الإنترنت يمكن أن ينبع من فضول ما، أسئلة غير مجاب عنها، أو حتى من باب متعلقات صحيّة، لكن في الغالب، الباحث عن الجنس يبحث عن الإباحية، أهم عمليات البحث تشمل "جنس حرّ"، "جنس ساخن"، "فيديو جنسيّ".
من خلال تتبع كلمة "جنس" ككلمة أنكليزية، في البلدان التي اللغة الإنجليزية فيها ليست اللغة الرئيسية، فرصة العثور على معلومات جنسية للقراءة قليلة. الإباحية غير قانونية في معظم بلدان الشرق الأوسط، لذا السكّان يبحثون عنها بطرق غير مباشرة وبعيدة.
بمعنًى ما، الوصول إلى موقع إباحي ما، ومتابعة محتوياته، هي نوع من انواع الرفاهية. الدخول إلى الإنترنت من دون رقابة هو جزء هام من حق المواطن في حرية الحصول على المعلومات. والاهتمام بالجنس هو أيضاً جانب هام من الصحة النفسيّة والعاطفية، من الطبيعي وجود هذا الفضول تجاهه، والرغبة في الحصول عليه.
لكن، عندما بدأت الثورات، تغيرت الاولويات!
من المهم أن نلاحظ، الأحداث التاريخية على الخرائط ليس لها تأثيرها المباشر على البيانات، هناك عوامل لا تعد ولا تحصى يمكنها المساهمة في شعبية "الجنس" في جوجل. لكن انخفاضات أو ازديادات البحث الصارخة في هذه البلدان غالبا ما تجيء في نفس الوقت، لذا، أردنا استكشاف ذلك!
اقرأ أيضاً: