صعود الأكراد... هل سيشهد الشرق الأوسط إنشاء دولة كردية؟

تاريخ النشر: 07 فبراير 2013 - 10:54 GMT

مع أن بريطانيا قد وعدت الأكراد بدولة مستقلة على غرار دولة اليهود في فلسطين؛ إلا أن الشعب الكردي بات في النهاية مشتتًا في بقاع الأرض على أمل بوعد تقدمه القوى العظمى بدولة كردية حرة.

بعد عقود من التمرد والعصيان، قد يكون الشعب الكردي في وقتنا الحالي أقرب إلى تحقيق حلمه بوطن واحد على مرمى حجر. وعلى الرغم من التفجيرات المحدودة التي طالت مناطق في كردستان العراق؛ لم تفلح في زعزعة الاستقرار الذي تعيشه المنطقة حيث تنهال عليها الاستثمارات الأجنبية وخصوصا في قطاع النفط.

وأسفر 22 شهرا من الصراع الدائر في سوريا؛ عن تشكيل جيش كردي على الحدود السورية التركية الأمر الذي حظي بدعم واشنطن التي تفضل الاستقلال الكردي. وبدعم من حزب العمال الكردستاني في تركيا، يزداد هذا الحلم قربا من تحقيقه على أرض الواقع.

 وفي دولة أخرى قد لا نعرف الكثير عن أكرادها ألا وهي إيران؛ يبدو وقف إطلاق النار بين الحكومة الإيرانية والأكراد إلى جانب الضغط الغربي فرصة لمنحهم مزيدا من القوة والتأثير.

 شاركنا برأيك في التعليقات: هل تعتقد بأن الأكراد على وشك إنشاء دولة كردية في الشرق الأوسط قريبا؟.

 

عرض كشريط
عرض كقائمة

هزت سلسلة من التفجيرات السلام في العاصمة الكردية كركوك؛ إلا أن المنطقة الكردية في العراق لا زالت محط استثمارات دولية وتشهد ازدهارًا متزايدًا مقارنة بالعاصمة العراقية بغداد لتكون للأكراد الغلبة في عراق ما بعد الحرب.

يتوافر أكراد العراق على منجم ذهب بالمعنى المجازي حيث تصطف شركات كبيرة مثل شركة إكسون موبايل للتنقيب عن النفط بالدور بحثًا عن حصة من المكاسب. وبينما هددت بغداد بالاستئثار بالعقود، لا زالت سلطات كركوك تدير الموضوع بطريقتها الخاصة.

لطالما كان الخط الحدودي الرفيع بين كردستان والعراق محل توتر لسنوات عديدة. وبينما دوامت بغداد على إرسال طائرات الهليكوبتر للتجسس على المنطقة استعد الأكراد بإنشاء وحدات مسلحة خاصة بهم.

برغم معاناة الأكراد من التهميش خلال فترة حكم الرئيس السوري بشار الأسد إلا أن الأحداث التي شهدتها سوريا مؤخرا ساهمت في تغيير وضعهم السياسي نحو إنشاء جيش كردي مسلح على الحدود السورية-التركية.

أعلن أكراد سوريا وتركيا عن تأسيس جيش موحد للقتال ضد نظام الأسد. وتحت إشراف حزب العمال الكردستاني؛ يبدو أن حلم تأسيس دولة "كردستان" المستقلة صار أقرب من ذي قبل.

على الرغم من كونه يعيش في المنفى التركي منذ أكثر من عقد من الزمان؛ إلا أن هناك شائعات بخصوص إعادة النظر في عقوبة مدة الحياة التي يقضيها الزعيم الكردي عبدالله أوجلان. وتدرك الحكومة التركية بأن أوغلان هو مفتاح إنهاء العنف الكردي.

انتشر الصراع بين تركيا والأكراد إلى باقي أوروبا في بداية هذا العام عندما اغتيلت 3 ناشطات كرديات يتبعن لحزب العمال الكردستاني في باريس. إلا أن القاتل -الذي قد يكون تركيا- سيخضع لأحكام القضاء الفرنسي في حال القبض عليه.

بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار مع طهران في العام 2011، ازداد الأكراد الإيرانيون قوة وفقا لزعيمهم عبدالله مهتدي. بالنسبة للأكراد؛ فإن مزيدا من العقوبات الدولية على إيران يعني أن يسعى الإيرانيون للبحث عن حكومة بديلة وهو الحل الأمثل بالنسبة لهم.

تفجيرات العراق
نفط العراق
جيش الأكراد في العراق
أكراد سوريا ضد الأسد
الأكرد يتوحدون ضد الأسد
القائد الكردي عبدالله أوجلان
جنازة الناشطات الكرديات اللواتي اغتلن في باريس
الزعيم الكردي الإيراني عبدالله مهتدي
تفجيرات العراق
هزت سلسلة من التفجيرات السلام في العاصمة الكردية كركوك؛ إلا أن المنطقة الكردية في العراق لا زالت محط استثمارات دولية وتشهد ازدهارًا متزايدًا مقارنة بالعاصمة العراقية بغداد لتكون للأكراد الغلبة في عراق ما بعد الحرب.
نفط العراق
يتوافر أكراد العراق على منجم ذهب بالمعنى المجازي حيث تصطف شركات كبيرة مثل شركة إكسون موبايل للتنقيب عن النفط بالدور بحثًا عن حصة من المكاسب. وبينما هددت بغداد بالاستئثار بالعقود، لا زالت سلطات كركوك تدير الموضوع بطريقتها الخاصة.
جيش الأكراد في العراق
لطالما كان الخط الحدودي الرفيع بين كردستان والعراق محل توتر لسنوات عديدة. وبينما دوامت بغداد على إرسال طائرات الهليكوبتر للتجسس على المنطقة استعد الأكراد بإنشاء وحدات مسلحة خاصة بهم.
أكراد سوريا ضد الأسد
برغم معاناة الأكراد من التهميش خلال فترة حكم الرئيس السوري بشار الأسد إلا أن الأحداث التي شهدتها سوريا مؤخرا ساهمت في تغيير وضعهم السياسي نحو إنشاء جيش كردي مسلح على الحدود السورية-التركية.
الأكرد يتوحدون ضد الأسد
أعلن أكراد سوريا وتركيا عن تأسيس جيش موحد للقتال ضد نظام الأسد. وتحت إشراف حزب العمال الكردستاني؛ يبدو أن حلم تأسيس دولة "كردستان" المستقلة صار أقرب من ذي قبل.
القائد الكردي عبدالله أوجلان
على الرغم من كونه يعيش في المنفى التركي منذ أكثر من عقد من الزمان؛ إلا أن هناك شائعات بخصوص إعادة النظر في عقوبة مدة الحياة التي يقضيها الزعيم الكردي عبدالله أوجلان. وتدرك الحكومة التركية بأن أوغلان هو مفتاح إنهاء العنف الكردي.
جنازة الناشطات الكرديات اللواتي اغتلن في باريس
انتشر الصراع بين تركيا والأكراد إلى باقي أوروبا في بداية هذا العام عندما اغتيلت 3 ناشطات كرديات يتبعن لحزب العمال الكردستاني في باريس. إلا أن القاتل -الذي قد يكون تركيا- سيخضع لأحكام القضاء الفرنسي في حال القبض عليه.
الزعيم الكردي الإيراني عبدالله مهتدي
بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار مع طهران في العام 2011، ازداد الأكراد الإيرانيون قوة وفقا لزعيمهم عبدالله مهتدي. بالنسبة للأكراد؛ فإن مزيدا من العقوبات الدولية على إيران يعني أن يسعى الإيرانيون للبحث عن حكومة بديلة وهو الحل الأمثل بالنسبة لهم.

مواضيع ممكن أن تعجبك

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن