مع أن بريطانيا قد وعدت الأكراد بدولة مستقلة على غرار دولة اليهود في فلسطين؛ إلا أن الشعب الكردي بات في النهاية مشتتًا في بقاع الأرض على أمل بوعد تقدمه القوى العظمى بدولة كردية حرة.
بعد عقود من التمرد والعصيان، قد يكون الشعب الكردي في وقتنا الحالي أقرب إلى تحقيق حلمه بوطن واحد على مرمى حجر. وعلى الرغم من التفجيرات المحدودة التي طالت مناطق في كردستان العراق؛ لم تفلح في زعزعة الاستقرار الذي تعيشه المنطقة حيث تنهال عليها الاستثمارات الأجنبية وخصوصا في قطاع النفط.
وأسفر 22 شهرا من الصراع الدائر في سوريا؛ عن تشكيل جيش كردي على الحدود السورية التركية الأمر الذي حظي بدعم واشنطن التي تفضل الاستقلال الكردي. وبدعم من حزب العمال الكردستاني في تركيا، يزداد هذا الحلم قربا من تحقيقه على أرض الواقع.
وفي دولة أخرى قد لا نعرف الكثير عن أكرادها ألا وهي إيران؛ يبدو وقف إطلاق النار بين الحكومة الإيرانية والأكراد إلى جانب الضغط الغربي فرصة لمنحهم مزيدا من القوة والتأثير.
شاركنا برأيك في التعليقات: هل تعتقد بأن الأكراد على وشك إنشاء دولة كردية في الشرق الأوسط قريبا؟.