فيما دخلت الاحتفالات برأس السنة الميلادية الجديدة 2013 عامها الثالث بعد الربيع العربي؛ امتازت احتفالات هذا العام باقتصارها على بضع عواصم عربية بسبب الوضع السياسي العام الذي تشهده المنطقة.
فعلى الرغم من عدم مرور اللبنانيين والعراقيين والأردنيين بموجة التغيير الذي طال جيرانهم من دول الربيع العربي؛ إلا أن التأثير العام لأوضاع الدول المجاورة مثل سوريا قد شاب الاحتفال برأس السنة الجديدة مما سبب قلة في الابتهاج بهذه المناسبة التي تأتي مرة واحدة في بداية كل عام.
ففي سوريا مثلا؛ فضل الكثيرون عدم الاحتفال بقدوم رأس السنة الجديدة 2013 بسبب الأوضاع الصعبة والدموية التي تشهدها البلاد منذ قرابة العامين وقد استهل السوريون عامهم الجديد بأصوات القصف والاشتباكات. كما ولعب الوضع الاقتصادي دورا واضحا في الحد من الاحتفالات في الجارة لبنان التي شهدت مكوث العديد من اللبنانيين في المنزل بدلا من الخروج للاحتفال في الأماكن العامة والنوادي الليلية والمقاهي إضافة إلى قلة عدد السياح الخليجيين الذين اعتادوا القدوم للاحتفال برأس السنة الجديدة في كل عام.
أما الإمارة الخليجية دبي؛ فقد تصدرت المشهد هذا العام بضخامة الاحتفالات التي أقيمت حيث شاهد قرابة 2 مليار شخص الألعاب النارية في منطقة برج خليفة والتي بثت على التلفاز وعلى شبكة الإنترنت مباشرة وهي الاحتفالات التي اعتبرت الأكثر كلفة لهذا العام.
من دبي إلى المغرب، كيف احتفل الشرق الأوسط بقدوم السنة الميلادية الجديدة لهذا العام؟.
شاركنا رأيك في التعليقات: هل تعتقد بأن الوضع السياسي العربي قد أثر على احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة 2013؟.