كيف تتأقلم مع التغير في مكان العمل؟!

تاريخ النشر: 30 يوليو 2018 - 11:38 GMT
يؤدي التغير إلى زعزعة ثقة الشخص بمهاراته و قدراته
يؤدي التغير إلى زعزعة ثقة الشخص بمهاراته و قدراته

أصبح تمتع الشركات بقدر كاف من المرونة أمر هام جدا في ظروف السوق الحالية التي يسودها التنافس الحاد و الإيقاع المتسارع حتى تحافظ على ربحيتها و مجاراتها للتغيير.

لطالما كان موضوع تغير الإدراة مطروحا على طاولة نقاش الدارسين في هذا المجال: كيف يستطيعأصحاب العمل خلق ظروف مناسبة لعملية تغير ناجحة؟ و ماذا يستطيع الموظفين فعله حتى يجتازوه بنجاح

ملثما تتغير الظروف الشخصية للناس بتقدمهم بالسن تتغير الشركات و المهن و الوظائف؛ لكن البشر بطبعهم ميالون إلى مقاومة التغير بشدة. يمكن لعملية التغير أن تكون محبطة للموظفين بشكل عام و قد ينتج عنها ردود فعل أو عواطف سلبية. لذلك السبب يوصى دائما بمعرفة مراحل التغير المختلفة و توقع تأثيرها حتى تتخذ الإجراءات الوقائية اللآزمة.

ما هي مراحل التغير المختلفة؟
الإنكار: لقد حصل التغير. يعمل الموظفون في هذه المرحلة على مقاومة التغير و يحاول بجهد الدفاع عن وضعهم.

الغضب: يدرك الموظفون هنا عدم قدرتهم على مقاومة التغير التنظيمي الحاصل. تتصف هذه المرحلة بشكل رئيسي بعدم الأمان، إنخفاض التقدير الذاتي و الفوضى.
ا

لكآبة: يدرك الموظفون في هذه المراحة أن الأيام القديمة قد ولت و لا يوجد بيدهم أي خيار سوى التخلي عنها. يتحول الغضب هنا إلى شعور بالحزن و الخيبة.

القبول: تحدث هذه المرحلة عندما يسلم الموظفون بحقيقة الأمر و حتميته. يبدأ الموظفون هنا بالتأمل بالأيام القادمة و إزالة العراقيل القديمة من طريقهم.

التعلم و التطور: يدخل الموظفون في هذه المرحلة بعد إدراكهم لإمكانية تحسين هذا التغير لفرصهم القادمة و يعملون فيها على إمتصاصه و المضي قدما.

ما هي نصائح بيت.كوم للتعامل مع التغير في مكان العمل؟

سلم بحتمية حدوث التغير: مثلما حياتك الشخصية عرضة للتغير فحياتك المهنية عرضة له أيضا. لا تستطيع العيش في الماضي و إنكارك لحتمية التغير لن يعمل إلا على تعقيد الأمور بالنسبة لك.

إبق متنبها في مكان العمل: إعرف مالذي يجري من حولك. سلم بأي إشارت صادفتها دالة على التغير في مكان عملك!
توقع عملية التغير بمعرفة مراحلها المختلفة: ليكن في حسبانك أنه كلما زادت سرعة دخولك في مرحلة القبول كلما كثرت فرص جريان الأمور لمصلحتك.

حافظ على قنوات تواصل مفتوحة: لا تترك الأمور على سجيتها آملا مرورها بسلام. عليك التآلف مع التغيرات الحادثة. إبحث عن تفاصيل أكثر من إدارتك و زملائك حتى تستوعب الأمور بدقة. كن صادق في الإقرار بمخاوفك: غالبا ما يعد التعامل مع المجهول أمر غير محبب و مثير للفزع. وضح الأمور قدر المستطاع.

قيم نفسك: يؤدي التغير إلى زعزعة ثقة الشخص بمهاراته و قدراته. إعرف نقاط قوتك و كيفية إستغلالك إياها. في الوقت ذاته، كن واع للجوانب التي يلزم عليك تطويرها و أعمل على تحسينها.

لا تكن عنيدا: سيزيد عنادك من صعوبة عملية التغير عليك. كن مرنا بقدر كاف حتى تستطيع تقييم التغير من كافة جوانبه و المكان الذي تسيطيع تطبيق مهاراتك و معرفتك الممتلكة و ماهية المهارات التي يجب عليك إكتسابها.

حافظ على تفاؤلك: حافظ على الإيجابية في تصرفك و لا تترك نفسك تغرق في عدم الطمأنينة. شارك في العملية الجديدة و ضع نفسك في المكان المناسب لتواكب التغير الجديد. تأقلم!

قال (روبن شارما)، واحد من أكثر خبراء القيادة النجاح الذاتي طلبا عليهم: "لا تستطيع الوصول إلى قمة إفيريست عبر القفز إليها. يكون وصولك إلى القمة بإتخاذك خطوات متدرجة. خطوة تلو الآخرى ستصل بك إلى الهدف".

بالتعاون مع Bayt.com

اقرأ أيضًا: 

كيف تدير موظفين أكبر منك سنا؟!

كيف تتجنب إرتكاب الأخطاء الشائعة أثناء المقابلة؟!

كيف تتواصل بفعالية مع زملائك في العمل؟

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن