نوبل ومبارك شخصيتا العام في إسرائيل!

تاريخ النشر: 05 أكتوبر 2011 - 11:08 GMT
إسرائيل ترشح مبارك ليكون رجل العام!.
إسرائيل ترشح مبارك ليكون رجل العام!.

يعلق أبو المعالي فائق على خبر ترشيح الرئيس السابق لمصر حسني مبارك ليكون شخصية العام في إسرائيل، منتقدا نفاق الإعلام المصري الرسمي في العهد السابق وكيف انقلب على مبارك بعد تنحيه:
"الخبر الذى نشرته جريدة المساء القاهرية نقلا عن القناة الثانية الإسرائلية التى  رشحت "حسنى مبارك" لجائزة شخصية العام فى "إسرائيل" ليكون أول شخصية عربية وغير يهودية يتم ترشيحها لهذه الجائزة،وعللت القناة فوز "مبارك" بالجائزة لأنه قدم خدمات لدولة "إسرائيل" وحافظ على بنود معاهدة السلام لمدة 30 عاما".
وبتابع أبو المعالي:
"لو كان هذا الخبر قبل 25 يناير فكان الخبر سيكون كالتالى: "إنتصار السياسة الخارجية لمبارك"،أو "إسرائيل لأول مرة فى تاريخها تعطى زعيما عربيا جائزة شخصية العام"،وغيرها من العناوين التى جعلت من "مبارك" نصف إله وأحيانا جعلت منه إلها لا يأتيه الخطأ من وبين يديه ولا من لسانه،والآن وبعد أن أزال الله عرش "مبارك" نجد مثل تلك العناوين وفى ذكرى 6 أكتوبر الذى كان مبارك يتخذه كيوم زينة فرعون وكانت الصحف أشبه بالسحرة قبل إيمانهم فلله الأمر من قبل ومن بعد".


مع اقتراب إعلان الفائزين بجوائز نوبل الشهيرة التي تمنح في عدة مجالات منها الاقتصاد والسلام، يكتب  خالد عن مدى مساهمة العرب في الجائزة:
"حتى يومنا هذا، فقد منحت الجائزة لمايزيد عن ال٧٠٠ رجل و٤٠ امرأة. أكبر الحاصلين عليها كان في ال٨٨ من عمره وأصغرهم كان في ال٢٥ وذلك في علم الفيزياء لسنة ١٩٢٥. ويعتبر العرب أقل الناس فوزاً بتلك الجائزة، فلم يفز منهم إلا خمسة أشخاص. وإذا استثنينا جوائز السادات وعرفات التي منحت لهم نظير تعاونهم مع اليهود، ومحمد البرادعي الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية الذي سهل للأمريكان دخول العراق ثم أحمد زويل الذي برع في الفيزياء بتعليم ومعامل الأمريكان فلن يبقى لنا إلا نجيب محفوظ وجائزة الأدب! يذكر أن أحد أعضاء لجنة اختيار الفائزين استقال احتجاجاً على اختيار عرفات!".
ويضيف:
"نعود للأرقام، فاز من العرب ٥ أشخاص وتعدادهم يفوق ال٣٥٠ مليون أي بنسبة (0.0000014%) أي من كل ٧٠ مليون شخص هناك فائز واحد، بينما فاز من اليهود أكثر من ١٦٠ شخص وتعدادهم يقارب ال١٥ مليون أي بنسبة (0.001%) أي من كل ثمانين ألف شخص هناك فائز واحد!".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن