مصر: إزدواجية مواقف وشكرا للسلفيين

تاريخ النشر: 12 أكتوبر 2011 - 11:37 GMT
أحداث ماسبيرو.
أحداث ماسبيرو.

يستنكر صاحب مدونة الميكروباص إزدواجية المواقف من التظاهر وخصوصا بعد أحداث ماسبيرو الأخيرة في مصر:
"تذكر ما حدث يوم 28 يناير
تم الإعتداء على البوليس وإحراق سياراته- وكان رد الفعل هو قيام البوليس بالرد على المتظاهرين بضربهم ودهسهم بالسيارات ونتج عن هذا سقوط قتلى من المتظاهرين وجهاز الشرطه
ماذا حدث وقتها؟
قال الناس أن هذا ظلما، وما كان يجب على قوات الشرطة أن تقوم بفتح النار على المتظاهرين السلميين، بينما بالأمس عندما تم الإحتكاك بين المسيحيين والجيش وحدث تقريبا نفس السيناريو قيل أن هذا حراما وعلى الجيش أن يدافع عن نفسه، وطالما أنك قمت بحرق سيارة الجيش فرد الفعل الطبيعي هو إطلاق النار عليك!".
ويتابع:
"إذا كان هذا هو المنطق السائد، أعتقد أن الحبيب العادلي لم يخطيء فيما ذهب إليه من يوم 28 يناير، فقد فعل بالضبط ما قام الناس بتأييده خلال اليومين الماضيين أثناء فض تظاهرات الأقباط بالقوه
لست هنا بصدد الدفاع عن المسيحيين أو الدفاع عن غير المسيحيين
لكني أرى أمامي أناس بلا مبدأ، أجدهم يتغيرون في لحظه وهذا حسب الأهواء
إن كان طرفا ومشاركا في صنع الكارثه ألقى بها على الجيش وتم إنتقاده علنا ويوميا في كل مكان وضربت بهيبة الدوله عرض الحائط وينزل إلى التحرير يتظاهر ويعتصم وينصب الخيام
وإن لم يكن طرفا في الموضوع تحدث عن هيبة الدوله وهيبة الجيش ووزارة الدفاع ويتباكى عليها".
 
ويحمل مصري جدا رجال الدين الأقباط والجيش المصري مسؤولية الأحداث فيما يشكر السلفيين على عدم تدخلهم:
"ماسبيرو..........تحقيق محايد ومن غير أشراف القضاه (تحقيق شعبي من الاخر)
ومن يدان  بصرف النظر عن من هو يعاقب بشرع الله بتهمة الأفساد في الأرض
ورأيي الشخصي أن ذنب الشهداء في رقبة فلوباتير ومن على شاكلته".
ويضيف:
"ولأول مره أيضا أجد أنه من الواجب شكر الجماعات المتأسلمه ( مبدأ لا نقاش فيه)
والسلفيين على عدم الأنجراف وأشعال مصر    
( كلمة حق)".
وأيضا:
"المسيحيين  منعوا الخروج على الحرامي المخلوع بداءة وكانوا أول من فتح باب المطالب الفئويه وحاليا وبنجاح ساحق يشعلون مصر ويعزفون لحن الحرب الأهليه والذي سيجر الخراب عليهم أولا وكلمه في هذا الصدد لو أمريكا بتنفع حد كانت نفعت المخلوع...أفيقوا
 لو كان لكم حق فللمسلمين حقوق ضائعه
ولو خربت مصر- ولن تخرب- فستكونون أول من يكتوي بالخراب".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن