بدلا من مسلسلات رمضان ٢٠١١ التي تعرض على الشاشات حاليا؛ يقترح صاحب مدونة فاينال واي مسلسلات جديدة مستمدة من أرض الواقع إلى جانب أنها أكثر متعة وإثارة:
"لكن بامكان عاشقي المسلسلات الواقعية والدرامية متابعة المسلسلات التالية والتي تعرض على جميع المحطات بلا توقف :
اسم المسلسل :غزلان في غابة الكلاب .
نوع العمل : درامي. 
القصة: يصر رئيس البلد على ذبح أبناء شعبة لأنهم يطالبون بالحرية ، و ينتقم منهم تحت مسميات مختلفة كالجراثيم و الجماعات الإرهابية والمسلحة والإمارات السلفية ، ويسقط منهم العشرات بعد زحف الجيش البطل ليحرر البلدات المنتفضة من ساكنيها و المطالبين بالحرية ؟!
أبطال المسلسل حسب الظهور: الرئيس ، حُماة الديار! ، الشبيحة ، النبيحة ، الشعب المذبوح ، مندسين!!!".
ويتابع عرضه لمسلسل آخر:
"اسم المسلسل: لعنة الدم.
نوع العمل : رعب.
القصة +18: يتدخل بطل خارق لحماية هذه الدولة من طاغية كان يقتل شعبة بلا رحمة ، فكانت النتيجة العشرات من الألوف من القتلى و الجرحى ، وظهور جماعات مسلحة مناهضة له بالإضافة إلى تناحر عرقي و اثني لا نهاية له ، وينتشر القتل والرعب والسيارات المفخخة ، وذبح الناس على قارعة الطريق.
أبطال المسلسل حسب الظهور: البطل الخارق ، أشخاص مقنعون ، سيارات مفخخة ، جثث محترقة بالعشرات.(لا ينصح أصحاب القلوب الضعيفة بمتابعته)".
ويستشعر المدون الكويتي بنادول الفرق بين رمضان هذا العام ورمضان الأعوام السابقة فهو كما يقول:
"أول رمضان منذ سنوات يمر علي تونس بدون زين العبدين , ويمر على المصريين بدون مبارك , ويمر على سوريا وهم فى حالة ثورة ضد النظام وقد كسروا حاجز الخوف وأول رمضان يمر منذ سنوات على البحرين وعلي أرضها درع الجزيرة والكثير من المواطنين ( الأصليين) بالسجون و سيحاكمون لأسباب سياسية , أول رمضان منذ سنوات يمر على اليمن وعلى صالح غير موجود باليمن , ويمر على ليبيا وقد تحرر نصفها".
ويختم:
"إلاهي بحق هذا الشهر الفضيل , وهو من أفضل الشهور عندك , أن تفرج عن جميع المستضعفين والمظلومين , وأن تتنصرهم وتخفف عن كربهم , وأن تمن عليهم بالنصر".
 
     
                   
   
   
   
   
   
  