لبنان: كونكشن سريع وحواجز

تاريخ النشر: 20 سبتمبر 2011 - 02:30 GMT
الانترنت يصبح أسرع في لبنان.
الانترنت يصبح أسرع في لبنان.

قامت مدونة جمهورية الحمص الساخرة بعمل استفتاء بين المواطنين اللبنانيين بخصوص خفض سعر الإنترنت وزيادة السرعة في لبنان. نقتبس بعضا من الإجابات التي تقترحها المدونة على السؤال التالي:
"كيف ستستفيد من خدمة الإنترنت السريع الذي ستقدمه الدولة للمواطنين في الأسابيع القليلة المقبلة؟".
أما الإجابات فجاءت كما يلي:
"الكونكشن السريع سيساعدني على تحسين وضعي الصحي، إذ لن اضطر إلى تدخين نصف علبة مربورو وشرب ركوتين قهوة بإنتظار أن تفتح صفحة الهوت مايل
(…)
ستسهل التواصل بين المواطنين عامة، وعصابات سرقة السيارات خاصة عبر إرسال نصوص خطية سريعة عبر موقع تويتر لتفادي حواجز الدرك والأمن الداخلي أثناء تهريب السيارات
ستنتشر الأخبار السارة بشكلٍ أسرع عبر موقع الفايسبوك، وخاصة أخبار الأصدقاء والجيران التي تحتوي على فضائح، لتصبح مواد دسمة “لللقلقة” وأكل الهواء أثناء تناول القهوة مع الأصدقاء في “الدانكن"".

وبعد اقتراب رفع حواجز السرعة عن الإنترنت اللبناني؛ تعلّق تانيا على حواجز من نوع آخر في لبنان:
"في فترة "سلام" (هذا يعني في لبنان فترة لا قتال مسلح في الشوارع) وفي فترة لبنانية مملة رغم الربيع العربي والثورات المجاورة، هناك حواجز نمر بها على شكل يومي حتى ونحن ذاهبون الى المطار. لم أرى في حياتي مطاراً آخراً تمر بحاجز للجيش للوصول اليه. لاطالما تساءلت ماذا يقول السواح الذين أغرتهم وزارة السياحة بصدور نسائية لبنانية عارية وراقصة حين يرون المشهد العسكري في المطار؟ غير سكسي على الاطلاق".
وتتابع:
"في المقابل هناك العديد من السيارات التي تتنزه دون نمر والمئات من الشبيحة الفالتة  والألوف من الزعران الذكورين الذين لا يتركون نساء البلد بسلام. ناهيك عن أمراء الحرب في البرلمان والوزارات ومرافقينهم الذين يرهبون شوارعنا وسائقي الفانات والسرفيسات الذين يستعملون المدينة مثل قن لدجاج مصابة بالهيستيريا.
لكن الحواجز لا "تفلتر" هؤلاء".
لتتساءل تانيا في النهاية:
"هي حواجز على من بالظبط؟".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن