إبراهيم عثمان هو طبيب الثورة السورية وله قصة قد لا تختلف عن باقي السوريين الذين اختاروا الثورة ضد النظام السوري؛ لم يكد يمضِ يوم على بدء إضراب الكرامة الذي دعا إلى إعلان العصيان المدني في سوريا حتى استيقظ الشارع السوري والعربي على خبر استشهاد طبيب الثورة السورية ابراهيم عثمان أثناء محاولته الهرب الى تركيا، وعن طبيب الثورة تقول مدونة المندسة السورية:
"نزف إليكم خبر استشهاد الطبيب البطل إبراهيم ناهل عثمان
الشهيد من مدينة حماة وهو طبيب بشري كان في آخر سنة في اختصاص الجراحة العظمية،
كان من المتفوقين في دراسته في المرحلة الثانوية وأعطي منحة دراسية في المملكة العربية السعودية لكنه فضل الدراسة في سوريا
رفض أهل الشهيد العزاء وتقبلوا التهاني، وننوه أنهم كانوا لا يعلمون مكان ووقت استشهاده حتى اليوم.
الشهيد من مؤسسي تنسيقية أطباء دمشق والناطق باسمها باسم خالد الحكيم على القنوات الإعلامية".
وتتساءل زين على مدونة كبريتة؛ لم قتل إبراهيم وما زالت إسرائيل بخير؟:
"كم كنت أتمنى لو أن دبابات جيشنا العتيد قارعت المحتل الاسرائيلي شهراً واحداً بدل أن تلاحق أطفال سورية الغر الميامين من شارع لشارع لتسعة أشهر خلت .
كم كنت أتمنى أن أرى ضباط وجنود الجيش السوري يتصرفون بروح المسؤولية كآباء وأبناء وأخوة قبل روح الوطنية ولا أن يتصرفوا كجيش احتلال .
ولكل من يحمل في يده السلاح سببٌ يحارب من أجله ؛ وطن أو ربما طائفة وقد يكون حفنة دراهم ؛ لايهم بالنسبة لي
ولكن حتى الحيوانات عندما تتقاتل تحافظ على حد أدنى من أخلاق القتال افتقده هذا الجيش
لا أدري من يقف هناك ويضع يده على الزناد ليطلق الموت باتجاه طفل أو امرأة أو متظاهر مدني
لماذا كل هذا الحقد وأين رضعتموه؟".
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.
ابراهيم عثمان طبيب الثورة السورية.
