حمزاوي وبسمة … وفي ذكرى وفاة زايد

تاريخ النشر: 20 أغسطس 2011 - 09:23 GMT
الذكرى السابعة لوفاة الشيخ زايد باني دولة الإمارات العربية.
الذكرى السابعة لوفاة الشيخ زايد باني دولة الإمارات العربية.

نبدأ من الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ليلة الجمعة حيث يقول المدون الغزاوي شريف شارحا أسباب الهجوم:

"أجدد إشي صار اليوم هجمات إيلات، مجموعة مجهولة طخت على مجموعة من الجنود الإسرائيليين، و بما إنو الموضوع فيه طخ فصرنا إحنا اللي غلطانين حتى لو كل اللي في غزة نفى مسؤوليتة، لكن واضح إنو لازم حد يدفع الفاتورة و الحد هادا هو إحنا فسكر معبر رفح و عملياُ في أخبار عن تجمع دبابات و الطيارات اللي لا قامت و لا قعدت…إنشالله خير!".

ويتابع حديثه مخاطبا مستخدمي الشبكات الاجتماعية في غزة طالبا منهم التعقل في التعامل مع الحدث:

"و كمان إشي…لمستخدمين الشبكات الاجتماعية خصوصا التويترجية…جميل إنو يكون فيه صوت من غزة بنقل الأجواء و الاحداث للعالم الداخلي و الخارجي و بس (…) و خلينا نشوف الجانب المليئ من الطشت…عشنا حرب كاملة و اللي سابت جروح و ذكريات سيئة بكل روح فلسطينية…بس عديناها و تذكرنها".

 

أما لورنس العرب صاحب مدونة المايكروباص فينتقد ساخرا رفع المتظاهرين المصريين لصورة الرئيس المصري جمال عبد الناصر في تظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة مبررا ذلك بكم الخسائر التي جرت في عهده:

"كم كان المنظر مضحكا ومثيرا للسخرية بالفعل

فجمال عبد الناصر دخل ضد اليهود حربي 56 و 67 وإنهزم في الإثنان

في الحرب الأولى تم ضرب مصر من جانب العدوان الثلاثي وخرجوا

وفي الحرب الثانية تم إحتلال سيناء وضياع آلاف الشهداء فيها ومازال هناك من يرفع صورة جمال عبد الناصر أمام اليهود على اعتبار أن اليهود عندما يشاهدون صورة ناصر فإنهم سوف يصيبهم الغيظ ويتذكرون أيام العذاب على يديه!!!".

 

ويعلق جيمي هود على المقال الذي أعلن فيه الناشط السياسي المصري عمرو حمزاوي عن مشاعره تجاه الممثلة المصرية بسمة منتقدا كم التعالي والذكورية التي ظهرت في المقال:

"للحظات لم اشعر بانني امام خبير سياسي ـ المفروض ـ وداعية ليبرالي متفتح يري ويزايد علي حبيبته الفنانة بل ويقف مدافعا عن موقفه هو وتنازلاته الجليلة "لسيدة قلبه" و "أكسير حياته" .. أي رخص هذا؟".

 ويضيف:

"المقال ينطوي علي ذكورية وتعالي ومركزية وافتراض انه الطرف الوحيد الخاسر في هذه العلاقة المضطربة والغير طبيعية بحسابات المعاتيه : بسمة فنانة محترمة لها مواقفها المعروفة وأعمال فنية ناجحة وسيرة وعائلة تحسب لها لاعليها فلماذا تقف في موقف الموصومة حتي وان كانت هناك قلة متخلفة تروج لذلك، ليخرج صديقها ليؤكد نفس المعني ويزيده".

 

وفي الذكرى السابعة لوفاة الشيخ زايد باني دولة الإمارات العربية المتحدة تقول رحيل مستذكرة ومترحمة:

"آآآآآآه والله إني اشتقت إليك يا والدي وحبيبي و قائدي كثيـــــــــــــراً، وكلما مررت بمسجد الشيخ زايد حيث يوجد قبرك تصيبني حالة من الخرس، وأحس بالخجل من نفسي لأني أقصر في رد الجميل أحياناً... من الرجال الذين عاصرتهم أنت على رأس قائمتي،رجل بمعنى رجل قول وفعل وخير ومحبة و انجازات، أحبك حتــــــــى أكثرمن أهلي أحبك ولا أعرف شخصاً لا يحبك ، فأنت إذاً فيمن أحسب الله يحبهم ولا أزكي على الله أحدا".