دفعت أحداث اليوم الدامية في اليمن صاحب مدونة عدن اليوم إلى التعليق على الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي خلع قفازيه ليقتل بيديه المتظاهرين اليمنيين المطالبين برحيله:
"لقد نزع صالح قفازيه الطبية أخيراً و أصبح قادراً على استخدام أصابع يديه جيداً, حتى انه لم ينتظر كثيراً من الوقت فأسرع في استخدامهم بالضغط على زر ألته الحربية و توجيهه إلى صدور شباب ساحات التغيير.
نعم .. أراد أن يستقبل بحفاوة بالغة زوار اليمن (رئيس مجلس التعاون و مبعوث الأمم المتحدة ) بقتله المئات من أبناء هذا الوطن ليكونوا قرابين لشركائه من دول الخليج و العالم!!".
ويتابع متسائلا عن سبب صمت العالم عن ما يجري في اليمن وخصوصا علماء السعودية:
"أين علماء الحرمين الذين لم يسكتوا ليلاً أو نهاراً في التصدي لطغيان حكام آخرون قتلوا أبضا شعوبهم مثل القذافي و بشار و أيضا مبارك.
و هل دماءنا يا علماء الحرمين رخيصة ؟, أم لكم رؤية ( شرعية) تقول بان الشعب اليمني طغى على حاكمة العادل!!.
و الله أنكم سوف تساءلون يوم القيامة عن دماءنا و سوف نقول " نعم يا رب لم ينصرونا و لم يقولوا كلمة الحق"".
أما مدونة حياة الغاردينيا فتتساءل عن مدى صحة ما يعرض على التلفاز من وقائع تخص الثورة اليمنية؛ فمن نصدق؟:
"لا استطيع تصديق كل ما تعرضه قناة سهيل فقد عرضوا صورة قريب صديقة لي على أنه ميت و هو حي ! و رأيت مره بعيني شباب يلقون  بالحجارة على منشئات حكومية و الأمن يطلب منهم التراجع ومن ثم أطلق نار وسقط  جريح فهل يلام هنا الأمن ؟ اليس الحفاظ على المنشئات عملهم ؟  أيضا أليس رجل المرور جزء من اليمن أليس من العار تفجيره بشاحنة مفخخة ؟ و تساءلت هل قائد هذه الشاحنة  من القاعدة ؟ أم هو شخص دفعت له الحكومة و تركت له رجال المرور كبش الفداء ليقال أنظروا هناك  تنظيم ارهابي في اليمن؟!".
 
     
                   
   
   
   
   
   
  