المرأة السعودية: مسموح لها بالسياسة وممنوعة عليها القيادة!

تاريخ النشر: 28 سبتمبر 2011 - 10:43 GMT
بدأت المرأة السعودية تحصل على حقوقها السياسية دون الاجتماعية!
بدأت المرأة السعودية تحصل على حقوقها السياسية دون الاجتماعية!

تعلق مرام مكي على  قرار إدخال المرأة السعودية في السياسة  متسائلة عن مدى التحسن الذي قد يطرأ على حياتها الاجتماعية:
‫:بعد هذه الخطوة التاريخية في السماح للمرأة بالمشاركة الكاملة في الحياة العامة والسياسية في السعودية فإن ثمة أسئلة تطرح نفسها هنا لا سيما قبل أن يتم الإعلان عن هذه الضوابط، فمثلاً في ظل استمرار حاجة المرأة للحصول على موافقة ولي أمرها في إدارة الكثير من شؤونها، فإذا نحينا جانباً موضوع مجلس الشورى باعتباره يقوم -حتى الآن-على التعيين، فهل ستحتاج المرأة لهذه الموافقة لكي تنتخب أو تترشح للمجالس البلدية؟ وفي حال كان الجواب بنعم فهل سيؤثر ذلك على مصداقية العملية الانتخابية وعلى اختيار الناخب لمن يمثله؟ إذ كيف سيثق هذا الناخب بشخص لا يملك قراره وإرادته؟‬".
وتتابع:
‫"‬‫إن أي قرار متعلق بتحسين أوضاع المرأة ومنحها حقوقها لهو أمر يستحق الاحتفاء ويبعث على التفاؤل، ويعد ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح في طريق تمكين المرأة السعودية، ويُنتظر أن تتبعها خطوات أخرى وصولاً إلى الهدف الأعظم وهو الاعتراف بها كفرد راشد مستقل وكامل الأهلية، فهكذا قرارات شجاعة تحتاج أن يصاحبها تغيير موائم لها في القوانين المعمول بها حالياً، وعندها ستصبح مشكلات المرأة وأزماتها التي كثيراً ما أثارت الجدل العقيم شيئاً من الماضي‬".

وعلى النقيض من ذلك؛ تستنكر المدونة التي تكتب باسم برغي الحكم على إمرأة سعودية قادت سيارتها بنفسها بعشر جلدات في حين سمح لها العاهل السعودي بدخول مجلس الشورى!:
"قبل يومين فرحنا بخبر دخول المرأه السعودية مجلس الشورى والبلدي وقلنا خطوه ايجابيه للأمام ولكن عندما نسمع بجلد بنات البلد بتهمة قيادة السياره نقول 1000 خطوه الى الخلف , هل من المعقول بأن السياسه اليوم اهم من الواجبات الاجتماعية التي يجب ان تقوم بها المرأه لمساعدة أهل بيتها من توقعاتي الشخصيه بأن اليوم المرأه السعودية بحاجه الى ان تقوم بواجبات منزلها اهم من انها تفكر في الدخول بالسياسه , بل على العكس هنا نقف ونقول بأن ممكن السياسه تكون مخالفه للشريعة الاسلامية ومشكك بها على النساء ولكن قيادة السياره الى اليوم هذا لا اجد لها اي سبب مخالف للدين الاسلامي".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن