يؤكد صاحب مدونة عدن اليوم على أن المجلس الانتقالي اليمني ليس إلا زوبعة وهو ليس بمجلس انتقالي!.
يقول المدون:
"يعني ولادة هذا المجلس تطابق تماما المثل الذي يقول " تمخض الفيل و خلف فأراً" ايش معنى هذا الكلام؟, معناه أن المعارضة اليمنية التي تصدرت المشهد الثوري من بعد ما كان الشباب هم فتيلها و شعلته من البداية و لأنهم –أي الشباب –ليست لهم قيادة معروفه, اغتصب المشترك هذا الدور بكل برود و الذي بصراحة يخدم أهداف النظام الذي استطاع أن يقدم الحجة تلو الحجة بان هذه ليست ثورة شبابية شعبية وأنها "عصابات" المشترك الذي يريد أن يأخذ الكرسي من النظام بدون شرعية ويريد أن يستغل حماس الشباب للوصول إلى غايته".
ويضيف:
"سيدات آنساتي سادتي في النهاية لا أقول أن الثورة انتهت ولكن أقول أنها في الهاوية وسيناريو المشهد الأخير لا يخلوا فيما أرى وعلى هذا الحال الواطي انه ستكون بتراضي وليس بالإكراه وسوف تكون ثورة بالوكالة و يكسب النظام نقاطا أكثر مما يخسر, المشترك ألان في حالة نشوى سياسية,ولكن الشعب في حالة بؤس و كلهما في النهاية سوف يجلسون على نفس المائدة".
وينتقد عبدالله الفقيه تصرفات مناصري الرئيس اليمني علي عبدلله صالح التي لا تحترم شهر الصيام ولا الناس:
"بينما تغرق المدن اليمنية في الظلام ويحتشد الناس في المساجد لصلاة التراويح، في الظلام ايضا، استمرت معسكرات الرئيس المخلوع علي صالح وعياله وعيال أخيه في اطلاق النيران الحية من الأسلحة الخفيفة والثقيلة والألعاب النارية لساعات لم يحترموا فيها حتى حق الناس في الصلاة بسلام. وروعوا الأطفال والنساء والأمنيين من المصلين ولا احد يدري بماذا يحتفلون ولا كيف يمكن لشخص ان يرقص في جنازة".
ويضيف:
"ويستمر الناس في الصلاة...وترتفع اصواتهم اكثر فاكثر.. وتستمر الثورة ويتسع نطاقها رغم كل هذا العهر الذي يحاصر اليمنيين.. وغدا يصل شرر الثورة الى الرياض حيث يتحصن علي صالح هربا من بأس شعبه السلمي..ولن يكون مصير علي صالح افضل من مصير الإمام محمد البدر الذي فر الى السعودية في عام 1962 واتخذ منها قاعدة لمحاربة قوى الثورة في بلاده".
 
     
                   
   
   
   
   
   
  