الإخوان المسلمون والبيت الأبيض

تاريخ النشر: 13 أكتوبر 2011 - 09:24 GMT
هل كان فوز توكل كرمان بجائزة نوبل استمالة للإخوان المسلمين؟
هل كان فوز توكل كرمان بجائزة نوبل استمالة للإخوان المسلمين؟

هل من المصادفة أن يتقارب البيض الأبيض الأمريكي مع الإخوان المسلمين مؤخرا وخصوصا مع فوز توكل كرمان التي تتبع لحزب الإخوان المسلمين في اليمن بجائزة نوبل للسلام لعام ٢٠١١م.
يتسائل يوسف بصوت عالٍ:
"هل هيّ مصادفة ان تفوز ( توكل كرمان ) بجائزة نوبل ولا تشاركها المصرية اسراء عبد الفتاح او اسراء محفوظ او وائل غنيم او التونسيتيّن
راضية نصرواي ولينا بن مهنا ...؟؟؟
هل هيّ مصادفة ان توقع إسرائيل ( نتنياهو ) ... اليمين المتطرف اتفاقية التبادل مع حماس هذه الايام وتلبي كل المطالب …..؟؟؟".
ويتابع يوسف:
"الاخوان المسلمون ...هل حصلوا على الضوء الاخضر
من البيّت الابيّض …؟؟؟؟".

أما صاحب الرأي الآخر؛ فينتقد منح جائزة السلام لنوبل ٢٠١١م لمن يدعوهم حزب الإرهاب:
"من الملاحظ ان توكل كرمان هي احدى اعضاء حزب التجمع اليمني للاصلاح، فرع "الاخوان المسلمون" في اليمن. الاخوان المسلمون التي تؤيد الهجمات الانتحارية التي يشنها الفلسطينيون في اسرائيل، والتي تعتبر المثلية الجنسية شذوذا، ويجب ان يعاقب اصحابها بصرامة، مثلها مثل ممارسة الجنس خارج المؤسسة الزوجية، وهي التي كانت تدعو الى تطبيق عقوبة الاعدام على المرتد عن الاسلام".
وتضيف:
"لقد ازداد تهديد "الاخوان المسلمون"، مذ بدأت الثورات في العالم العربي. ولقد حصلوا على التاييد في مصر وتونس. وفي اليمن يطمح التيار الوهابي داخل "الاخوان المسلمون" الى دور اكبر. ولا احد يعلم فيما لو استمرت "الاخوان المسلمون" بتطرفها الديني او انها ستتغير لتسير باتجاه "حزب العدالة والتنمية" التركي".
ويختتم:
"يمكن للجائزة ان تشجع الناس. ومن النادر ان تجعل من المتهورين عقلانيين. نأمل بقوة، ان تكون لجنة نوبل قد اتخذت قرارا حكيما".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن