للمرة الأولى ومنذ بداية علاقة ابنتها والأمير "ويليام"،أجرت "كارول ميدلتون" مقابلة حصرية مع موقع "The Telegraph" بعد ما يقرب 13 عامًا من التزام الصمت حول حياتها الشخصية وحياة ابنتها دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون".
كشفت "كارول"، البالغة من العمر 63 عامًا، عن الأسباب التي دفعتها لالتزام صمت طوال تلك الأعوام، فقد أدركت أن من الحكمة عدم التصريح بأي شيء، فهي توَّد عيش حياة طبيعي كأي شخص عادي، وأضافت أنها لم تعد تقرأ ما يُنشر عبر الصحف حول عائلتها.
وأكَّدت أنها لا توَّد أن تكون واحدة من المشاهير، فهؤلاء يحتاجون لأفراد يديرون علاقاتهم العامة ومرافقين.
أما فيما يتعلق بعلاقة ابنتها "كيت" و"ويليام"، فلم تتطرق للكثير حولهما، لكنها كشفت عن إحساسها بالخوف عندما انضمت ابنتها إلى العائلة المالكة، فقد اعتقدت أنها ستفقد عائلتها، لكن لحسن الحظ أكدت لمحبي العائلة المالكة أنهم قريبون من أي وقت مضى.
وعلى صعيد احتفالات عيد الميلاد، أعربت عن حبها وحماستها لأعياد الميلاد؛ باعتبارها مؤسسة شركة تجارية لبيع مستلزمات الحفلات، وكشفت الطريقة التي تُزيِّن فيها منزلها من أجل زيارة أحفادها الملكيين، فهي تمتلك العديد من أشجار عيد ميلاد في كل غرفة، كي تمنح أحفادها الأميرة "شارلوت"، والأمير "جورج" والرضيع الجديد "لويس" الفرصة في تزيين أشجارهم بالطريقة التي يحبونهما.
وقد يكون توقيت المقابلة ليس في صالح "كارول"، فهو يتزامن مع شائعات نشوب خلاف بين ابنتها "كيت" ودوقة ساسكس "ميغان ماركل"، إلّا أن مصدر مُقرَّب من العائلة صرَّح أن تاريخ المقابلة أختير قبلها بمدة كي لا يتصادم مع احتفالات وأحداث ملكية، وقال: "كارول لا تريد أن تتهم بإلهاء أي شيء".
وأكدت حماة "ويليام" أنها قلقة على عملها، وهذا ما ترغب التركيز عليه في المقابلة.
