غوغل في المحكمة والسبب هو نفاقها!

 

في يوم المساواة في الأجور العالمي الواقع في الرابع من أبريل من كل عام، نشرت كُبرى محرّكات البحث العالمية "غوغل" نصائح للشركات عن كيفية تطبيق مبادئ الدفع المتكافئ بين الإناث والذكور، كما أنّهم أكّدوا إتمام تطبيق معادلة الأجور المتساوية في شركتهم.

 

لم يمر سوى ثلاثة أيام وإذ تُصدر وزارة العمل الأمريكية إدّعاء ينصّ أنّ غوغل خالفت أحد القوانين الفدرالية المتعلّقة بالأجور المتساوية، حيثُ أنّها تدفع لموظفيها الإناث أجوراً أقل من موظفيها الذكور.

 

تعود القِصّة إلى شهر يناير من العام الحالي عندما طالبت وزارة العمل من غوغل تقديم أوراق أجور موظفيها وذلك لضمان أنّ الشركة تدفع بعدلٍ لجميع الموظفين بعيداً عن العِرق، الإعاقة، اللون، الدين، الأصل، الجنس، التوجه الجنسي أو الهوية الجنسية. وبحسب الوزارة، فإن غوغل لم تستجب لطلبهم. الأمر الذي اضطرهم لرفع دعوى قضائية ضد غوغل.

 

وصفت وزارة العمل أنّ الفرق في الأجور مبالغٌ فيه عكس ما تقوله الشركة في تصريحاتها، بينما قال مسؤول في غوغل أنّها قدّمت جميع الأوراق المطلوبة منها لكن طلب الوزارة كان واسع النطاق. 

 

وأضاف المسؤول أنّ غوغل تعارض وبشدة ما يُقدّم ضدّها من دعاوى. وبالإضافة إلى افتراء الوزارة عليها أنها لم تقدّم أية معلومات محددة أو منهجية معينة تريد فيها المعلومات المطلوبة على حدّ زعمهم.