أفادت تقارير أجنبية أن دوقة ساسكس "ميغان ماركل" وسلفتها دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون" تنويان قضاء احتفالات عيد الميلاد بعيدًا عن بعضهما البعض نظرًا للخلافات والمشاكل المشتعلة بينهما، إلّا أن الملكة إليزابيث مصممة على توحيدهما في هذا اليوم المميز.
وفق ما نقله موقع "ميرور" البريطاني، يعتقد أن دوق ودوقة ساسكس سيقضيان عيد الميلاد مع العائلة المالكة في قلعة "ساندرينجهام"، بينما خططت "كيت" و"ويليام" إمضاء موسم الأعياد في قصر عائلة ميدلتون في بيركشاير برفقة أطفالهم الثلاثة.
ومن الواضح، أن القرار الأول والأخير يعود للملكة إليزابيث، إذ أُشير أن الشقيقين وزوجتهما سيقضون عيد الميلاد معها في جزيرة نورفولك للاستمتاع بالاحتفالات التقليدية، كما صرح مصدر لصحيفة ديلي ميل"، قائلًا: "التقارير المتعلقة بعيد الميلاد خاطئة، الجميع موجودون في نورفولك هذا العام."
وأوضح مصدر مُطَّلع أن الأميرين "هاري" و"ويليام" قريبين من بعضهما والخلاف لم يفسد ودهما، وأن قرار الابتعاد عن قصر كنسينغتون في لندن إلى وندسور لا علاقة له بشجار"كيت" و"ميغان".
وفي وقت سابق، نشب خلاف بين "ميغان" (37 عامًا) و"كيت" (36 عامًا) بعد أن وبّخت الممثلة الأميركية السابقة عضواً في فريق مساعدي "كيت"، التي بالمقابل صرخت في وجهها قائلة: "إنهم فريق مساعِدِيَّ، وأنا أتحدّث إليهم لا أنت".
كما تبيَّن أن دوقة ساسكس صعبة الميراس وحازمة للغاية مع طاقم عملها، فق أفيد أن مساعدتها الخاصة "ميليسا توباتي" انهارت ودفعت للبكاء نتيحة الطلبات المُتتالية والمستمرة والصعبة للدوقة؛ ما دفعها في نهاية المطاف إلى تقديم استقالتها والتخلي عن وظيفة الأحلام.
اقرأ المزيد عن خلافات العائلة المالكة في Buzz بالعربي: