جيجي حديد تشعر بالذنب لشيء لم تكن المسؤولة عنه.. وتروي قصة والدتها البائسة!

تاريخ النشر: 19 يونيو 2018 - 06:22 GMT
جيجي حديد
جيجي حديد

تصارحت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية "جيجي حديد" مع ذاتها وجمهورها ومحبيها في مقابلة لها مع مجلة "فوغ" بنسختها الاسترالية، فتحدثت بمنتهى الصراحة عن بداياتها في عالم عروض الأزياء.

اعترفت العارضة الحسناء البالغة من العمر 23 عاماً أنها قبل أن تصبح أعلى عارضات الأزياء أجرًا في العالم، نشأت في حياة تمتاز بالرفاهية، فكانت والدتها "بولندا حديد" عارضة أزياء ناجحة واشتهرت لدورها في البرنامج الأمريكي "The Real Housewives of Beverly Hills"، كما عمل والدها "محمد حديد" كمطور عقارات ناجح للغاية.

وعلى الرغم أن "جيجي" عملت بجد وجهد عاليين للوصول إلى ما هي عليه اليوم، إلّا أنها تشعر بالذنب كون حياتها بدأت بشكل مثالي، تقول: "أعلم أني أتيت من حياة مثالية، لذلك من الواضح أن ذلك الامتياز أشعرني بالذنب... دائمًا ما امتلكت أخلاقيات العمل العالية لأن والديّ لم يأتوا من العدم وعملت بجد لتكريمهم".

وتطرقت "جيجي" إلى حياة والدتها الصعبة، فحينما كانت "يولندا" فتاةً شابةً تعمل في عرض الأزياء، كانت ترسل الأموال التي تجنيها من عملها في أمريكا إلى عائلتها في "هولندا"، وهنالك العديد من العارضات ممن يدفعن لهذا العمل ويعشن ذات الوضع، تقول: ""هناك الكثير من الفتيات اللواتي يأتين من جميع أنحاء العالم ويعملن بجد ويرسلن الأموال إلى عائلاتهن مثل أمّي، وأردت أن أقف إلى جانبهن في الكواليس كي ينظرن إلي ويحترمنني، وكي لا يعلمن أني أحاول أخذ مكانهن."

وعلى الرغم من أن "جيجي"، التي ظهرت على غلاف مجلة "فوغ" لأكثر من 30 مرة، شقَّت طريقها نحو القمة بعملها وجمالها، إلّا أنها لا تزال تكافح خصوصًا مع كمية الانتقادات الموجهة إليها، لكنها تستخدمها وسيلةً لزيادة شهرتها في عالم عرض الأزياء.

وتظهر "جيجي" على غلاف المجلة، التي من المقرر طرحها بتاريخ 25 يوليو، دون مستحضرات تجميل أو القليل من الماسكارا، بل اعتمدت شكلها الطبيعي.

 

 

 

اقرأ المزيد عن "جيجي حديد" في Buzz بالعربي:

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن