وقع خبر وفاة المغنية الأمريكية "آريثا فرانكلين"، الملقبة بملكة الروح، عن عمر ناهز الـ76 كصدمة كبيرة في الوسط الفني ومعجبيها من كافة أنحاء العالم.
ووسط الحشود الغفيرة التي قدمت إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الوداع الأخير، وصل جثمان "آريثا فرانلكلين" إلى متحف "تشارلز اتش رايت" للتاريخ الأمريكي الأفريقي الواقع في مسقط رأسها بمدينة "ديترويت" محملًا في سيارة "كاديلاك" بيضاء عتيقة، حيث ستبقى هنالك لمدة يومين قبل دفنها.
ويقال أن السيارة التي نقلت جثتها، هي ذاتها التي استخدمت في نقل جثة الناشطة الحقوقية "روزا باركس" عام 2005 والمغني "تيمبتونز ديفيد روفين" عام 1991.
ونقل جثمان ملكة موسيقى السول إلى المتحف محملًا في تابوت من الذهب كتب عليه "آريتا فرانكلين، ملكة الروح"، إذ توّد الوصول إلى جنازتها بأناقة. وحينما فتح التابوت، نشاهد "آريتا فرانلكين" هناك مستلقيةً بفستانها الأحمر الأنيق الذي يلائم عرضًا غنائيًا على خشبة مسرح أو سجادة حمراء في حدث مميز، كما طُبِّقَت مساحيق تجميل على بشرتها الشاحبة وأضيف بعض الإحمرار على شفتيها.
وتوافد مئات الجماهير منذ الساعات الأولى لصباح يوم الثلاثاء مرتدين قمصانًا طُبع عليها اسم النجمة الراحلة تكريمًا لذكراها.
يذكر أن "فرانكلين"، ابنة رجل الدين الذي منحها هذا الصوت الجميل، كانت في حالة صحية سيئة منذ عام 2010، عندما تم العثور على ورم استئصل فيما بعد عبر إجراء عمليه جراحية، وعقبها رجعلت لأداء العروض الغنائية المباشرة بشكل متقطع، لكن في عام 2017 قررت التوقف عن العروض الغنائية، رغم أنه كان من المقرر أن تتصدر فعاليتين في مهرجان نيو أورليانز للجاز والتراث في أبريل ، إلّا أنها ألغت العروض بناءً على أوامر طبيبها.
توفيت "فرانكلين" إثر معاناة قاسية مع مرض سرطان البنكرياس.
اقرأ المزيد على Buzz بالعربي:
وفاة "ملكة الروح" بعد صراع مع مرض السرطان.. وهذا ما قاله باراك أوباما عنها!
