بعد قيام رجل الأعمال الملياردير الفلسطيني الأصل محمد حديد بالتعبير عن حزنه ورفضه لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب والذي أعلن من خلاله مدينة القدس عاصمة لأسرائيل ونقله السفارة الأمريكية من داخل تل ابيب الى القدس، قامت ابنته عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد بالتعبير هي الأخرى عن رفضها وحزنها بسبب هذا القرار.
فبالرغم من شهرتها الواسعة كعارضة ازياء أميريكية وبالرغم من أنها عاشت حياتها كاملة في أميركا ولا تعرف فلسطين موطن والدها الأصلي ولم تزرها ابدا في السابق نشرت الجميلة بيلا صورة المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وكتبت معلقة: "حاولت أن أجد الكلمات المناسبة ، لكن لم أجد أيّ كلمة تعبّر عن مدى الظلم، إنه حقًّا يوم حزين جدًّا، وأنا أشاهد ألم وحزن الشعب الفلسطيني في نشرات الأخبار، ما جعلني أبكي على الأجيال الفلسطينية، رؤية الحزن في عيون والدي، وأبناء عمومتي، والعائلات الفلسطينية جعل أمر الكتابة أصعب بكثير، القدس موطن كل الأديان، وما حدث جعلنا نتراجع خمس خطوات للوراء، وأصبح من الصعب أن نعيش في عالم يعمّه السلام، فمعاملة الفلسطينيين هكذا، هو أمر غير عادل، ولا ينبغي أن يمر ما حصل مرور الكرام، من دون أن أعلن دعمي لفلسطين أنا لا أكنّ الكره لأحد، أعز صديقاتي اللواتي أعتبرهنّ أخواتي هم من الديانة اليهودية...لا يوجد انحياز.. كل الأديان تعيش جنبًا إلى جنب...كان الهدف دائمًا السلام، ولكن أين الأمل اليوم؟".