أثارت الحياة العائلية للنجمة العالمية باريس هيلتون الجدل بين معجبيها، عندما كشف والدها أنه لا يستطيع الاتصال بها.
نشرت باريس هيلتون (38 عامًا) مقطع فيديو من كليبها المسمى "Stars Are Blind" على إنستغرام يوم الجمعة الماضي، إلا أن متابعيها كانوا أكثر اهتمامًا بتعليق والدها ريك هيلتون (63 عامًا) الذي طالبها بالاتصال به في أسرع وقت.
وفي التعليق كتب ريك: "باريس من المهم جًدا أن تتصلي بهاتف والدك، فلا يمكننا الوصول إليك على أي من خطوطكِ".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أثار التعليق قلق متابعي باريس، وعلق أحدهم: "أود معرفة ما هو مهم لهذه الدرجة؛ اتصلي بوالدك يا باريس، اتصلي بوالدك يا فتاة، يا إلهي! آمل أن يكون بخير".
سرعان ما طمأن ريك قلوب متابعي ابنته، ونشر مقطعًا له أثناء جلسة استرخاء يستمع خلالها إلى أغنية.
وربما يرجع انشغال باريس عن والدها لجدول أعمالها المزدحم، حيث سبق وقالت بعد انفصالها عن الممثل "كريس زيلكا": "ليس لدي وقت للحب في الوقت الحالي. فوقتي يكاد لا يكفيني أنا شخصيًا".
وتابعت: "إنني أسافر باستمرار أكثر من 250 يومًا في العام، ونادرًا ما أبقى في المنزل، فانا أركز على نفسي وعملي وأصدقائي"، كما أكدت في كلامها على أهمية الإخلاص والوفاء، حيث قالت: "الرجال كثيرون، ولكن عندما أكون مستعدة للارتباط، يكون الإخلاص هو أهم شيء كي ترتبط بشخص يصبح الأقرب إليك وجدير بالثقة ويحبك كما أنت بطبيعتك".
وأضافت: "ستعرف عندما تجد الشخص المناسب، وأنا لم أجد ذلك الشخص بعد"، هذا ومن غير الواضح ما إذا كانت تشير بكلامها إلى أن خطيبها السابق "كريس" خانها.
- بالصور: بعد فسخ خطوبتها.. باريس هيلتون تواعد نجمًا يصغرها بـ10 أعوام!
- بالفيديو: باريس هيلتون تُدمر قالب عيد ميلادها بحذائها.. وكيم كارداشيان ليست مدعوَّة للحفل!
ويجدر بالذكر أن باريس أثارت الجدل بعد انفصالها عن كريس في نوفمبر الماضي، حيث أشارت العديد من التقارير إلى دخولها في علاقة مع مغني الراب "ماشين جان كيلي"، والذي يصغرها بـ 10 أعوام، بعد رصدهما في إحدى حفلات مجلة " TINGS" خلال الشهر الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، لفتت باريس الأنظار عند ظهورها مؤخرًا برفقة رجل مجهول الهوية في مطار لوس أنجلوس، بعد حضور عرض أزياء كريستيان كوان، في إطلالة ربيعية جذابة، ويأتي أحدث ظهور لها بعد تأكيد مصدر مطلع على عدم وجود حب جديد في حياة باريس.
وحتى الآن، لم تعلق باريس على ادعاءات دخولها في علاقة جديدة، أو محاولة اتصال والدها بها.
