بعد أيام من محاولة انتحارها بقطع شريانها، وذلك عقب الفيلم الوثائقي الذي يتحدث عن والدها وشذوذه الجنسي نحو الاطفال، شوهدت المغنية وابنة الراحل مايكل "باريس جاكسون" هي وصديقها في الفرقة " غلين" في نادي Mint، لإحياء حفلة غنائية هناك في لوس أنجلوس يوم السبت.
وظهرت باريس بإطلالة الهبي الحيوية، مرتدية بنطالاً أحمر وتوب أبيض، زينته بوشاح حول رقبتها ذو ألوان نارية، وعدد كبير من قلائد الخرز، كما قامت بتنسيق حذاء بني مطابق لونه لحقيبة الكتف التي كانت تحملها، بالإضافة إلى نظاراتها الشمسية بنفسجية اللون.
وانضم إليها عائلتها الصغيرة، المكونة من والدتها "ديبي رو" وشقيقها "برنس"، وذلك لتقديم الدعم الكامل لها عقب مرورها بفترة مضطربة، وظهرت ديبي بمظهر المرأة السوداء، حيث كان اللون الأسود يغطيها بأكلمها، إلّا أنها كسرت السواد بمجموعة قلائد خرزية حمراء اللون حول رقبتها، أما "برنس" فكان هذا هو ظهوره الأول بعد عرض الفيلم الوثائقي.
وخلال وقت سابق، لم تتحمل باريس الهجوم والضغوط التي وقعت عليها وعلى عائلتها إثر عرض الفيلم الوثائقي، الذي تناول نزوات والدها الجنسية مع الأطفال، فأقدمت على الانتحار بقطع شريان يدها، حيث نقلت بعدها إلى المستشفى، وبعدها أخبرت الجميع أنها بخير.
ويشار إلى أن باريس هي الابنة الثانية لأيقونة البوب مايكل جاكسون وطليقته الممرضة ديبي رو، بعد طفلهما الأول برنس، حيث تزوجت ديبي بمايكل عام 1996 وانفصلا بعد ثلاثة أعوام، وبعد وفاة مايكل عام 2009، توصلت رو إلى تسوية في الحصول على أطفالها مع كاثرين جاكسون والدة مايكل.
للتعرف على المزيد من النجوم .. تابع Buzz بالعربي:
