يصادف اليوم حفلفرسان غارتر ، وهو احتفال يقام تكريمًا لفرسان "غارتر" وهي أعلى فرقة شرفية للفرسان في بريطانيا أسسها الملك إدوارد الثالث عام 1348أي قبل 700 عام تقريبًا، حيث تتضمن 24 عضوًا أساسيًا من بينهم وريث العرش البريطامي وأمير ويلز.
ووصلت الملكة إليزابيث الثانية إلى الكنيسة التي سينطلق منها الإحتفال بسيارة ليموزين فارهة متألقة برداء مخملي وقبعة سوداء مزيَّنة بالريش الابيض من سيارتها التي يقودها سائق عبر الحشود المنتظرة خارج قلعة وندسور المكان الذي تزوج فيه حفيدها المحب "الامير هاري" من حبيبته السمراء "ميغان ماركل" قبل أقل من شهر.



ولم يتواجد الأمير فيليب، الذي تقاعد رسميًا من واجباته الرسمية في شهر أغسطس، في مراسم اليوم، حيث المرة الأخيرة التي شارك في الحدث المهم عام 2016، بعد أن الملكة إلى إلغاء وسام غارتر العام الماضي لأول مرة منذ عام 1984 لأنها تزامنت مع موعد الانتخابات العامة.
ويتم اختيار فرسان غارتر شخصيًا من قبل الملكة لتكريم أولئك الذين شغلوا مناصب عامة، والذين ساهموا بطريقة معينة في الحياة الوطنية أو الذين خدموا الملكة شخصيًا.