بثت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي BBC) أمس الأحد فيلمًا وثائقيًا عن الملكة اليزابيث الثانية بعنوان "التتويج".
وتحدثت الملكة إليزابيث في سرد شخصي نادر من أجل الفيلم عن مراسم التتويج وبعض المجوهرات الملكية التي تحمل دلالة رمزية في مراسم التتويج قبل 65 عام.
وكشفت الملكة في الفيديو كيف كانت الرحلة بالعربة المذهبة التي تجرها الجياد إلى مراسم التتويج غير مريحة وكيف أن التاج الملكي الإمبراطوري ثقيل.
وتوجت إليزابيث ملكة لبريطانيا في الثاني من شهر يونيو عام 1953، بكنيسة "وستمنستر آبي/Westminster Abbey" خلال مراسم مهيبة ترجع أصولها إلى ألف عام.
وأوضحت الملكة (91 عامًا) أن الرحلة بالعربة التي تزن أربعة أطنان من قصر بكنجهام إلى الكنيسة كانت مريعة، ووصفت الرحلة بأنها غير مريحة.
وقالت الملكة لـ "تشارلي بروكتور" رئيس تحرير موقع "أخبار الأسرة الملكية": "موكب خيالة وأسلوب قديم حقًا في آداء الأمور، حضرت مراسم تتويج مرة حين تويج والدي عام 1937، وكنت أنا محل التتويج في المرة الأخرى، وهذا مدهش حقًا".
Tonight watch as The Queen talks about her experience of travelling in The Gold State Coach for Her Majesty's Coronation, in the new programme The #Coronation @bbcone at 20:00 GMT.
— The Royal Family (@RoyalFamily) January 14, 2018
The Coach has been used at every coronation since George IV’s in 1821. pic.twitter.com/qiTtwZR2tI
كما تحدثت الملكة إليزابيث عن معاناتها مع ثوب التتويج الحريري المرصع باللؤلؤ والمطرز بخيوط الذهب والفضة.
وقالت: "أذكر لحظة كنت فيها أمشي عكس اتجاه نسيج السجاد ولم أستطع التحرك على الإطلاق".
ويتضمن الفيلم الوثائقي لقطات غير رسمية خلف الكواليس منها صور للأمير "تشارلز" ولي العهد الذي كان في الرابعة من عمره آنذاك وهو يلهو مع شقيقته الصغرى "آن" تحت رداء الملكة الطويل. ومزحت الملكة "ما كان ينبغي أن يفعلا ذلك".
ووضعت الملكة إليزابيث تاجين أثناء حفل تتويجها تاجين أحدهما هو تاج "سانت إدواردز" الذي لم تضعه على رأسها مرة أخرى والتاج الإمبراطوري المرصع بالألماس الذي تظهر به في المناسبات الرسمية.
وسخرت الملكة البريطانية من تاج "سانت إدوارد" الملكي الذي يبلغ وزنه 2.2 كيلوجرام، قائلة: "لا تستطيع أن تنظر للأسفل لتتلو الخطاب، بل عليك أن ترفع الخطاب لأنك لو فعلت لانكسرت رقبتك ووقع التاج، هناك عيوب للتيجان، لكنها بعيدًا عن ذلك من الأشياء المهمة للغاية".
على تويتر كان الوضع مختلفًا، إذ تعامل رواده مع الفيلم الوثائقي بطريقة ساخرة، آخذين لقطات منه وأرفقوها بتعليقات مضحكة:
عفوية الملكة إليزابيث جعلت منها مادة دسمة للانتقاد على مواقع التواصل الاجتماعي، منها:
The Queen is actually making me laugh out loud.
— Louisa Compton (@louisa_compton) January 14, 2018
Interviewer: “what did the children do during #TheCoronation?”
HM: “No idea. I wasn’t there”
She really is the nations granny pic.twitter.com/sZ0zYdH11p
بعض التغريدات علّقت على طريقة الملكة العفوية في الكلام، وكأنها تتحدث مع أبنائها، خاصة حين حركت التاج:
Greatest moment of her reign right here. No messing. #Coronation pic.twitter.com/F4f5svt8ls
— Jamie Gallagher (@JamieBGall) January 14, 2018
وفي تغريدة ثانية علّق البعض على كلام الملكة حين قالت أنها وأثناء الحرب العالمية الثانية وضعت مجوهراتها بعلبة بسكوت حتى لا تسرق.
Queen being told of the jewels being hidden in a biscuit tin during the war "oh.....did he tell anyone? What if he'd died?" she is genuinely wonderful in #thecoronation
— Matt W (@Clavdivs1) January 14, 2018
كما علّق البعض على جواب الملكة حين سُئلت عن مكان الأميرين "تشارلز" و"آن" لحظة التتويج وردت قائلة: "لم يكن لدي أي فكرة عن مكانيهما لحظة التتويج".
The Queen is actually making me laugh out loud.
— Louisa Compton (@louisa_compton) January 14, 2018
Interviewer: “what did the children do during #TheCoronation?”
HM: “No idea. I wasn’t there”
She really is the nations granny pic.twitter.com/sZ0zYdH11p
لمزيد من Buzz بالعربي:
الملكة اليزابيث تبدأ باستقبال هدايا "الكريسماس"! (صور)