بدت الشائعات تعود إلى البلاط الملكي البريطاني، ولكن هذه المرة عن طريق الثنائي المُنفصل دوقة يورك "سارة فيرغسون" المُلقّبة بـ "فيرغي" والأمير "أندرو"، ففي أعقاب انفصالهما بسبب خيانتها، تواجد الثنائي المنفصل معاً في رحلة عائلية في البحرين.
وشهد التجمع العائلي لدوق ودوقة يورك انضمام ابنتهما الأميرة "بياتريس" وصديقها "إدواردو مابيلي"، حيث أقاموا في فندق Ritz Carlton، وشاهد الدّوقان سباق الجائزة الكبرى معاً، مما أثار الشائعات بأن الثنائي قد عادا لبعضهما.
لكن متحدثاً رسمياً باسم "فيرغي"، نفى هذه المزاعم، وأكد أن الدوق والدوقة مازالا صديقين ولم يتغير شىء على علاقتهما، على الرغم من أن هذه الرحلة هي علامة على التقارب المتزايد بين الثنائي، والتي كانت بدايتها في أول صورة عائلية رسمية لسارة بعد الإنفصال، في حفل زفاف ابنتها يوجيني.
وخلال وقت سابق، ذهب دوق يورك في زيارة رسمية للبحرين يوم الاثنين الماضي، وأمضى فترة يومين وهو يقوم بمهمّات رسمية، بما في ذلك زيارة مرفق الدعم البحري، وعقد اجتماع في قصر ريادة الأعمال، كما زار جامعة البحرين، وعقب هذه الأحداث الرسمية، انضمت إليه عائلته، بما فيهم طليقته سارة فيرغسون، للقيام بالإستجمام والترفيه في أرقى الفنادق في البحرين، والذي يضم بحيرات خاصة وملاعب تنس ونادي جولف.
ومن الجدير بالذكر أن الامير أندرو والدّوقة سارة قد انفصلا ودياً عام 1996، وذلك عقب تأكيد خيانتها بعد التقاط صورة فاضحة لها مع عشيقها رجل الأعمال "جوني برايان" على حافة حوض السباحة في فرنسا، الصورة مثّلت صدمة للعائلة المالكة، حيث فقدت مكانتها في البلاط الملكي البريطاني، وتم إبعادها عن جميع مناسباتهم، لكن يبدو أن علاقة الصداقة مازالت قائمة بين الزوجين المنفصلين، وتواجدت في حفل زفاف ابنتها يوجيني.
المزيد عن العائلة المالكة.. تابع في Buzz بالعربي:
