برع العرب عبر التاريخ في العديد من المجالات واستطاعوا حفر أسمائهم في التاريخ والفن والفيزياء والعديد من المهن والمجالات المختلفة.
وفي مجال المال والأعمال كان للعرب حصة كبيرة في هذا المجال، حيث استطاع عدد كبير منهم من أصول عربية أن يصنعوا ثروة ضخمة ويصبحوا من أضخم الأسماء في عالم المال في بلاد المهجر.
تنوعت أصول أثرياء العالم العرب ما بين لبنان وسوريا وفلسطين والعراق ومصر، إلا أن عاظميتهم بنوا أسطولهم وثروتهم في بلاد المهجر مثل أمريكا وبريطانيا وسويسرا، وفي هذا المقال نستعرض مجموعة من أهم الأثرياء العرب في بلاد المهجر:
1- محمد حديد:
من أصول فلسطينية ولد في الناصرة، وعاش كـ "لاجيء" في سوريا، بدأ حلمه في أمريكا واستطاع الوصول لعالم الأعمال والمال وكون ثروة جعلته اسم بارز في أمريكا وقدرت ثروته بحوالي 400 مليون دولار أمريكي.
- والد جيجي وبيلا "محمد حديد": قرار ترامب من أتعس أيام حياتي!
- بكلمات مؤثرة.. بيلا حديد تعايد والدها في عيده الـ69
2- كارلوس سليم الحلو:
ولد عام 1940 م، منذ نعومة أظافره حلم بالثروة فكان يبيع المشروبات والمأكولات الخفيفة لأسرته، المصدر الحقيقي لثروته هو قطاع الاتصالات. ما يميزه عن غيره، هو شراء المؤسسات التي تواجه المشكلات وتحويلها إلى مناجم ذهب تقدر قيمة ثروته بـ ما يقرب 64 بليون دولار.
3- نظمي أوجي:
رجل أعمال وملياردير عراقي بريطاني ولد في يوم 11 يونيو 1937 في مدينة بغداد عاصمة العراق، وهو مؤسس منظمة الإنكليز العرب ومؤسس ورئيس منظمة البحر المتوسط العامة، ويمتلك أكثر من 120 شركة تقدر ثروته بما يقارب 1.8 بليون دولار.
4- فاروق الشامي:
رجل اعمال أمريكي من أصل فلسطيني، أتى إلى الولايات المتحدة بمبلغ 71 دولارا ،واليوم تعتبر شركة فاروق سيستم FAROUK SYSTEMS إحدى أكبر الشركات الأميركية التي تدعم الاقتصاد وتوظف آلاف العاملين من مدينة هيوستن في ولاية تكساس وقدرت ثروته مؤخرا ب1.2 مليار دولار أميركي.
5- ستيف جوبز:
مؤسس شركة أبل ومديرها التنفيذي ومؤسس في شركة بيسكار. حصل على المرتبة رقم ١١٠ ضمن قائمة المليارديرات في فوربس وقدرت ثروته بحوالي ٨،٣ مليار دولار، كان والده البيولوجي لاجيء سوري وتحديدًا من مدينة حمص.
6- محمد الفايد:
الثري المصري الشهير الذي اقترن اسمه بمحلات هارودز وبالأميرة الراحلة ديانا. يمتلك أيضا فندق الريتز الباريسي الشهير وجمع ثروته من العمل في قطاع الشحن وتقدر ثروته بـ ١.٣ مليار دولار أمريكي.
