يبذل النجوم العالميون قصارى جهدهم لتقمص دور الشخصية الممنوحة لهم، فيتبعون نظامًا غذائيًا قاسيًا إما لزيادة وزنهم أو خسارته، وفي بعض الأحيان يتوجب عليهم الجلوس لساعات مطولة برفقة خبراء تجميل وشعر من أجل تغيير ملامحهم وشكلهم جذريًا للشخصية التي سيلعبون دورها.
طرح الفيديو الترويجي لفيلم Bombshell يوم أمس الأربعاء الذي يتناول فضائح "روجر أيلز"، الرئيس التنفيذي لقناة "فوكس نيوز"، حيث سيركز الفيلم على مزاعم التحرش الجنسي التي أدت إلى استقالة آيلز عام 2016، كما سيسلط الضوء على النساء اللواتي كن شجاعات بما فيه الكفاية للوقوف ضده من بينهن الصحفيتان الأمريكيتان "ميغن كيلي" و"غريتشن كارلسون".
وشارك في أدوار البطولة النجمة الاسترالية "نيكول كيدمان"، التي تلعب دور " غريتشن كارلسون"، والممثلة الإفريقية "تشارليز ثيرون" مؤدية دور "ميغن كيلي"، بالإضافة إلى الممثلة الأسترالية "مارغوت روبي" التي تؤدي دور "كايلا بوسبيسيل"، وهي شخصية غير واقعية بل افتراضية.

ويمكننا ملاحظة الشبه الواضح بين "تشارليز" وشخصيتها، حتى أننا لم نتمكن من التعرف عليها بسهولة بفضل مساحيق التجميل، فبدت بشفاه أرق، وحاجبين رفيعين برسمة مغايرة عن ما اعتدنا عليه، فضلًا عن قصة الشعر القصيرة الجانبية.


كما يمكننا ملاحظة الشبه بين "نيكول" وشخصيتها بشعرها الأشقر القصير الكثيف، ونظرتها الحادة، وأنفها العريض.


تدور أحداث الفيلم حول ثلاث صحفيات يحاولن السيطرة على قناة فوكس نيوز بسبب السياسية الذكورية التي تسبب فيها روجر آيلز، كما يتحدثن عن فضيحته الأخلاقية التي ارتكبها الأخير.
من المتوقع عرض الفيلم في 20 ديسمبر المقبل.

لقراءة المزيد من Buzz بالعربي: