عانت دوقة ساسكس "ميغان ماركل" من الضغط في الفترة الأولى من حياتها كأميرة، وكان يصعب عليها التكيِّف مع الحياة الملكية البعيدة كل البعد عن حياتها كممثلة أمريكية، ما دفعها للجوء إلى الدعم للخروج من اكتئابها وحالتها المأساوية.
وفق ما نقله موقع "ميرور" البريطاني، أُفيد أن "ميغان ماركل"، البالغة من العمر 37 عامًا، تعتمد بشكل كبير على النجم العالمي "جورج كلوني" وزوجته المحامية البريطانية ذات الأصول اللبنانية "أمل علم الدين" للحصول على المشورة، كما أن هناك علاقة صداقة بدأت تنشأ بينها وبين المغنية البربادوسية "ريهانا" لأنهما خاضتا تجربة الانتقال من أمريكا إلى بريطانيا.
كان على "ميغان ماركل" التعامل مع النزاعات العائلية بشكل عام، وشائعات خلافاتها مع دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون" وزوجها الأمير "ويليام"، بالإضافة إلى مزاعم سلوكها الفظ والقاسي مع موظفي القصر الملكي.
وصرَّح مصدر لمجلة "هيت" أن الطريقة التي يحاول فيها القصر تحويلها من ممثلة هولييودية إلى أميرة بريطانية لم تقدم لها العون على الإطلاق، ما أجبرها على التحدث والتعامل مع أفراد تعتقد أنهم قادرين على مساعدتها بشكل أفضل ومنطقية، والأنسب لهذه المهمة "جورج كلوني"، الذي يتسم بالقوة والنفوذ، وزوجته المعروفة بذكائها ونباهتها.
ويُقال أن الزوجين قدما نصائح في مجال الأبوة والأمومة للدوقة خلال عشاء أقيم في القصر، كما طرحا أفكارًا حول كيفية التعامل مع "كيت"، والجهات الخيرية التي عليها التعاون معها.
وفي الوقت الحالي، تشعر "ميغان" بالاستقرار أكثر في حياتها بإنجلترا، لأنها مُحاطة بشبكة دعم وثيقة، كما أنها أكثر سعادة بعد إنجاب طفلها "آرتشي".
للمزيد عن العائلة الملكية.. تابع Buzz بالعربي: