مواجهة مصيرية تجمع الأمير تشارلز وشقيقه المتحرش بالقاصرات!

تاريخ النشر: 25 نوفمبر 2019 - 11:13 GMT
الأمير أندرو والأمير تشارلز
الأمير أندرو والأمير تشارلز

عاد الأمير "تشارلز" إلى بريطانيا لمواجهة شقيقه المحاصر الأمير "أندرو" في أعقاب مزاعم تحرشه جنسيًا بقاصر وانتقادات علاقته بتاجر الدعارة المُنتَحر " جيفري إبستين".

توجَّه الأمير "تشارلز" إلى بريطانيا بعد انتهاء جولته الملكية التي أجراها إلى نيوزيليندا وجزر سليمان، والتي لم يسلَّط عليها الضوء نظرًا للضجة والغضب التي افتعلها شقيقه الأصغر عقب مقابلته المثيرة للجدل مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" نافيًّا مزاعم تحرشه جنسيًا بقاصرات ومدافعًا عن علاقته بـ"إبستين".



 

ووفق ما نقله موقع "ديلي ميل" البريطاني، حثَّ "تشارلز" والدته الملكة "إليزابيث" الثانية على إقالة "أندو" من جميع واجباته الملكية فورًا؛ خوفًا من أن يؤدي وجوده إلى إلحاق ضرر ملكي واضطراب كبير في عمل العائلة المالكة البريطانية.

كما كشف الموقع الأسبوع الماضي أنه من المتوقع أن يُقابل "تشارلز" شقيقه ويقرأ عليه قانون مكافحة الشغب، بالإضافة إلى توضيح أسباب دفعه للتقاعد عن عمر 59.

ويزعم أن "تشارلز" وابنه الأكبر الأمير "ويليام" سيعارضان أي فرصة لعودة "أندرو" لواجباته الملكية في المستقبل، وخاصة بعد إعلان أكثر من 100 جمعية ومنظمة خيرية سحب روابطها مع العائلة البريطانية المالكة على خلفية ورود اسم دوق يورك في قضية " إبستين".

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلن "أندرو" إلغاء ارتباطاته العامة على خلفية تداعيات علاقته مع الميلونير الأميركي " إبستين"، ونشر بيان رسمي جاء فيه: "طلبت من جلالة الملكة ما إذا كان بإمكاني التراجع عن الواجبات العامة بسبب الضجة الكبيرة، وقد منحتني الإذن".

وأضاف: "ما زلت أشعر بالأسف بشكل لا لبس فيه، لارتباطي السيئ مع جيفري إبستين". موضحا أن انتحار المليونير الأميركي "ترك العديد من الأسئلة دون إجابة، خاصة لضحاياه وأنا أتعاطف بشدة مع كل من تأثر، ويريد إغلاق هذا الملف بشكل ما".

للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي: