كشف النجم الأمريكي "ماثيو ماكونهي"، في مذكراته الجديدة "Greenlights"، أنه كان ضحية اعتداء جنسي عدة مرات خلال سنوات مراهقته.
تروي المذكرات، التي صدرت يوم الثلاثاء، قصة حياة "ماكونهي" البالغ من العمر 50 عامًا من خلال لحظات يحددها على أنها أضواء خضراء أو صفراء أو حمراء، والتي تمثل الأحداث التي دفعته إلى التقدم أو أخذه فترة استراحة أو التوقف نهائيًا، وأوضح كيف علمته كل لحظة درسًا وكيف تقدم إلى الأمام.
في بداية الكتاب، يشارك "ماكونهي" عدة حقائق عن نفسه لتهيئة المشهد لبقية الكتاب، والتي تشمل تجربته الشخصية مع الاعتداء الجنسي، وكشف أن أول مرة يمارس فيها الجنس لم تكن بالتراضي، وأنه "ابتز" بها.

كتب "ماكونهي" في مذكراته: "لقد تم ابتزازي لممارسة الجنس لأول مرة عندما كان عمري 15 عامًا.. كنت متأكدًا من أنني سأذهب إلى الجحيم بسبب ممارسة الجنس قبل الزواج. اليوم، أنا متأكد من أنني آمل ألا يكون الأمر كذلك ".
وكشف "ماكونهي" أيضًا أنه تعرض للتحرش من قبل رجل عندما كان في الثامنة عشرة من عمره بعدما أفقده الوعي في مؤخرة شاحنة، وعلى الرغم أنه لم يسرد الكثير من التفاصيل حول تجربته، لكنه يؤكد أنه لا يعتبر نفسه ضحية لهذه المواقف.
وكتب "ماكونهي": "لم أشعر أبدًا بأنني ضحية.. فلدي الكثير من الأدلة على أن العالم يتآمر ليجعلني سعيدًا."

يكشف ماكونهي أيضًا عن تفاصيل حول علاقة والديه المضطربة وزواجه من "كاميلا ألفيس" وفلسفته الشخصية في المذكرات.
وسابقًا، منح تفاصيل حول اللحظة المفجعة التي اكتشف فيها وفاة والده "جيمس دونالد ماكونهي"، حيث صرَّح لمجلة People: "تلقيت مكالمة من أمي، قالت فيها مات والدك، إلتوت ركبتي. لم أصدق ذلك.. لقد كان والدي، الذي لا يمكن لأحد أو شيء قتله، باستثناء والدتي".
وتابع: "لقد قال لي دائمًا ولإخوتي، أيها الأولاد عندما أموت سأموت حبًا بوالدتكم.. وهذا ما حدث، فقد أصيب بنوبة قلبية حينما كان في قمة النشوة خلال ممارسته للجنس مع والدتي".

وقدم "ماكونهي" المزيد من التفاصيل والمعلومات حول علاقة والديه ببعضهما البعض، وأوضح أن علاقتهما كانت مضطربة ، وصرَّح: "كانا، في بعض الأحيان، عنيفين. كما قلت في الكتاب، هكذا تواصلا. لقد انفصلا مرتين ، وتزوجا ثلاث مرات، أعني، نعم، كان مثل المحيط الهادئ في عاصفة."
توفي والد "ماثيو" عن عمر 63 عامًا عام 1992 عندما كان النجم في أوائل العشرينات من عمره.
للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي:
