ربما وصفت النجمة الأمريكية "مارلين مونرو" نفسها بـ"الحمقاء الشقراء"، إلَّا أنه كان لديها فكرة عبقرية لإنجاح فيلم كانت تعمل عليه قبل إقدامها على الانتحار.
شاركت "مارلين مونرو" في تصوّر فيلمها الأخير غير المكتمل Something’s Got to Give عام 1962، وكان من بين المشاهدة لقطة لها تدخل مياه بركة السباحة ببودي سوت، لتخرج من المياء الكريستالية عاريةً تمامًا.
يستذكر المصور الصحفي "لورانس شيلر"، الذي كان على وشك توثيق اللحظة الصادمة بعدسته، لحظات جمعته بأيقونة الإغراء، التي كان ليكون عمرها 94 في الأول من شهر يونيو العام الحالي، واحتفالًا بذكراها تعاون مع تاجر التحف "إم إس. راو" ومقره نيو أورليانز لنشر صور بطبعة محدودة التقطها بواسطة كاميرته الخاصة.
أخبر "شيلر"، الذي كان في السادسة والعشرين من عمره في ذلك الوقت، شبكة فوكس نيوز أن "مونرو" كانت تعرف بالضبط ما تفعل، قائلًا: ""تواجدت في منزلها، كنت لا زلت عائدًا لتوي من المكسيك..فرشت أمامها بلاط الأرضيات التي ستختار أحده لمطبخها محاولة اختيار اللون الأزرق الذي تحبه، حينها طلبت رأيي رغم أنه لم يكن مهمًا لها في النهاية، لكن اعتقدت أنها رغبت التصرف بتهذيب أو شيء من هذا القبيل."
وتابع مستذكرًا كلماتها حرفيًا: "قالت "أوه، أنت تعرف هذا المشهد في الفيلم حيث من المفترض أن أكون في حمام سباحة مرتديةً ملابس السباحة مع ذلك أبدو عارية؟" فأجبتها "نعم، هذا سيجعل بعض الصور جيدة حقًا، وردَّت على الفور"لاري، ماذا سيحدث إذا قفزت في حوض السباحة مرتديةً ملابسًا، لكن خرجت دون أي شيء؟".
وكان هدف "مونرو" هو تصوير مشهد العري لتسليط الأضواء عليها والحصول على أجرٍ أعلى من النجمة "ليز تايلور"، إذ كانت المجلات العالمية ستتهافت على صورتها العارية لضمِّها إلى أغلفتها.
وتوفيت النجمة الشقراء عام 1962 عن عمر ناهز الـ36 بجرعة زائدة من المخدرات.
اقرأ أيضًا على Buzz بالعربي:
