نلاحظ مؤخرًا أنه حين مشاهدة فيلم تدور قصته حول صراع بين الشر والخير، نميل تلقائيًا للتعاطف مع الشرير نظرًا للبيئة التي عاش بها، والمواقف التي تعرض لها، أو مقدار القسوة والاضطهاد والعنف الذي عاناه.
لا يمكننا الكذب وقول أننا لم نفرج بنجاح البروفيسور وفريقه في المسلسل الإسباني La Casa De Papel من سرقة البنك المركزي، أو حينما تاثرنا وبكينا على ما مر به "آرثر فليك" في فيلم Joker الأمر الذي حوله من شخص يحاول جاهدًا إضحاك الآخرين، إلى مجرم متعطِّش للانتقام.
وفيما يلي توضيح سر ميولنا للتعاطف مع الأشرار على حساب الخير في بعض المسلسلات والأفلام الشهيرة: