كيم كارداشيان تعرض مقاطع جريئة من مسلسل Bridgerton.. "ما الذي يحدث، لست بخير"!

أظهرت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان اهتمامًا واضحًا بمسلسل الدراما الرومانسية  Bridgerton.
أعجبت كيم كارداشيان (40 عامًا) بالكيمياء الرومانسية التي تجمع النجمين فيبي دينيفور وريجيه جان بيج في المسسل الكلاسيكي الذي يعرض على شبكة Netflix.
بعد ثلاثة أشهر من إصداره الأولي، أثبتت نجمة الواقع أن التأخير أفضل من عدمه لأنها أصبحت معجبًة كبيرة للمسلسل بعدما شاركت لقطات جريئة منه عبر خاصية "إنستغرام ستوري"، ونسمعها تقول: "يا إلهي، تحت المطر.. ما الذي يحدث، أنا لست بخير".

يعتبر مسلسل Bridgerton مسلسل درامي أمريكي من تأليف كريس فان دوسن وإنتاج شوندا ريمس، وهو مبني على سلسلة روايات الكاتبة جوليا كوين التي تدور أحداثها في العالم التنافسي لحقبة ريجنسي في العاصمة البريطانية لندن، ويعتبر أول سلسلة لشوندا ريمس على منصة البث التلفزيوني Netflix.
وعرض المسلسل لأول مرة على شبكة Netflix في 25 ديسمبر 2020، وقوبل الموسم الأول المكون من ثماني حلقات بتعليقات إيجابية، مع نسبة مشاهدة تصل إلى 82 مليون أسرة، حيث أصبح المسلسل أكثر المسلسلات مشاهدة على Netflix، وقد وصل المسلسل إلى المرتبة الأولى في 76 دولة.

تدور أحداث الدراما في القرن التاسع عشر في العاصمة البريطانية، وتتبع حياة عائلة بريدجيرتون الأرستقراطية المكونة من ثمانية أبناء لأرملة الراحل فيسكونت بريدجيرتون، وهم أربعة أبناء : أنتوني ، بنديكت ، كولين ، وغريغوري؛ وأربع فتيات هن: دافني، إيلويز، فرانشيسكا، وياسنث، حيث يحاول كل منهم إيجاد الحب بالطريقة التي تناسبه في مجتمع لندن الراقي الذي يضع قوانين صارمة للعلاقات والزواج.
تقرر الأبنة الكبرى للعائلة "دافني برينجيرتون" إيجاد الحب الحقيقي عن طريق الدخول في سباق الزواج مُعتبرةً والديها المثل الأعلى للعلاقة الزوجية الناجحة والسعيدة، إلَّا أن شقيقها الأكبر أنتوني يعرقل طريقها رافضًا خطيبًا تلو الآخر، ليضعها في مأزق قد يسيء لسمعتها ويجعلها محلًا لكتابات السيدة ويسلينون مجهولة الهوية.
 في إحدى الحفلات  تتعرف "دافني على "سايمون"، الذي يكون صديق شقيقها، بمحظ المصادفة، إلَّا أن لقائهما حمل بعضًا من الكراهية والحقد تجاه بعضهما البعض، إلَّا أنهما يضعان مشاعرهما السلبية جانبًا ليتعاونا في إبعاد الأنظار عنهما، فسايمون يوَّد الهروب من السيدات اللواتي يتاهتفن من أجل تزويجه إحدى بناتهن، أما "دافني" توّد إشعال الغيرة في قلوب الرجال الآخرين كي تحظى بفرصة أفضل لإيجاد شريك مثالي.
لكن مع مرور الوقت، تتحول علاقة الكراهية إلى علاقة صداقة، ليجد كلاهما نفسه واقعًا في غرام الآخر، إلَّا أن علاقتهما تمر بالعديد من المشاكل، وخاصة وأن سايمون لا يزال عالق في ماضيه السيء مع والده.
في نهاية الأمر يتمكن كل منهما في مواجهة مخاوفة، والإفصاح عن مشاعره، لتكلل علاقتهما بالزواج وإنجاب مولود.