على طول مسيرتها الفنية في عالم التمثيل، جنت النجمة الأمريكية "أنجلينا جولي" ملايين الدولارات من أعمالها السينمائية العالمية، لكن خططها بشأن توزيع ميراثها قد تبدو غير عادلة على الإطلاق.
أثارت تقارير إعلامية جدلًا واسعًا حول ثروة الممثلة العالمية "أنجلينا جولي"، حيث أُشير إلى أنها تعتزم ترك ثروتها المُقدَّرة بـ116 مليون دولار لابنها الأكبر بالتبني "مادوكس"، مع حرمان أطفالها الخمسة الآخرين "شيلوه"، "فيفيان"، "باكس"، "زهرة"، و"توكس" من الميراث .

وبحسب تقرير نشرته مجلة "رادار أونلاين"، ستترك "أنجلينا" شركة إنتاجها "جولي باس" إلى الصبي البالغ من العمر 17 عامًا.
وربما قرار "جولي" الصادم وغير العادل نتج من دافع غضبها وكرهها لزوجها السابق الممثل الأمريكي "براد بيت"، فبحلول نهاية عام 2018، ذكرت مجلة "ويكلي" الأمريكية أن العلاقة بين "براد" وابنه معقدة، حتى أن الممثل أشار إلى صعوبة إقامة علاقة حميمة معه مرة أخرى.

وكشف موقع "The Insider" أن "بيت" غاضب من حركة "جولي" المُفاجئة، في الوقت التي تسعى فيه الأخيرة إلى عودة الأمور بينهما إلى سابق عهدها عقب حصولهما على لقب "أعزب" أخيرًا.
ولا يعد هذا القرار الوحيد الصادم الذي تتخده "جولي، فهي تُخطط للانتقال برفقة أطفالها إلى المملكة المتحدة لتصوير فيلمها القدام The Eternals، ما أثار إنزعاج "براد بيت" باعتبار أن حركتها ستجعل من الصعب عليه رؤية أطفاله نظرًا لإقامته الدائمة في لوس أنجلوس.
ومن الجدير بالذكر أن أنجلينا جولي وبراد بيت التقيا أثناء تصوير فيلمهما Mr And Mrs Smith، وتزوجا في عام 2014 في فرنسا، ليعلنا عن نيتهما الطلاق بعد سنتين فقط، ومن حينها وهما يتفاوضان مراراً حول حضانة أطفالهما الستة، بالإضافة إلى شئون أموالهما وممتلكاتهما.

للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي: