حاز فيلم CODA على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم متفوقًا على منافسيه Belfast، و Drive My Car، و Power of the Dog، ويعتبر فوزه فوز تاريخي لفيلم يبرز ثقافة الصم والممثلين الصم.
فيلم CODA مقتبس عن الفيلم الفرنسي La Famille Bélier الذي عرض عام 2014، وتدور أحداثه حول "روبي روسي" الفرد الوحيد التي باستطاعتها السماع في عائلة جميع أفرادها صم، حيث تكافح من أجل تحقيق التوازن بين الالتزامات العائلية وحبها للموسيقى.
وصرَّح مخرج العمل سيان هيدر أن عنوان فيلم CODA له معنى مزدوج، فهو حول الأطفال اذين تربوا بين بالغين صم، لكنه أيضًا نهاية مقطوعة موسيقية، قصة عن نهاية الطفولة.
يذكر أن الفيلم حصل على ثلاثة جوائز من بين ستة ترشيحات لجوائز الأوسكار من منصة Apple TV +، وهي كالتالي: أفضل فيلم سينمائي، وأفضل سيناريو مقتبس لللمخرج سيان هيدير، وأفضل ممثل مساعد لـتروي كوتسر، الذي يعتبر أول ممثل أصم يفوز بجائزة الأوسكار.
تروي كوتسور أول فيلم أصم يحصل على جائزة الأوسكار
لم يكن هناك أي شك بحصول الممثل تروي كوتسور على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم CODA، وبدأ خطابه باعتراف مضحك حول كيف أنه كان على مقربة من تعليم جو وجيل بايدن بعض لغات الإشارة النابية.
وتابع في خطابه: والدي كان أفضل ِخص يستخدم لغة الإشارة في عائلتنا، لكنه تعرض لحادث سيارة وأصيب بالشلل الكامل، ولم يعد قادرًا على استخدامها.. أبي لقد تعلمت الكثير منك، سأحبك دائما، أنت بطلي.. شكراً كبير لمعجبيني، وزوجتي وابنتي كيرا، ومدينتي ميسا بولاية أريزونا، وما رك فيندلي، ومديري وفريقي".
وأضاف: أردت فقط أن أقول إن هذا مكرس لمجتمع الصم، ومجتمع CODA، ومجتمع المعاقين. هذه هي لحظتنا. لأمي وأبي وأخي مارك. إنهم ليسوا هنا اليوم، لكن انظروا إليَّ الآن: لقد فعلت ذلك. انا احبكم وشكرا لكم".