انتشر مقطع فيديو من فيلم Borat من بطولة الممثل الكوميدي البريطاني "ساشا بارون كوهين"، والذي أثار غضب محامي الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، "رودي جولياني"، بسبب إظهاره بمظهر المتحرش الجنسي؛ ما يعني أن سمعته على محك.
قرر "رودي جولياني" الدفاع عن نفسه بعد ظهوره في إحدى مشاهد الفيلم الجديد وهو يضع يده في بنطاله أمام مراسلة صحفية، مُشيرًا أن الصورة مجرد "تلفيق كامل" وأن حركته كانت لتعديل قميصه ووضعه داخل البنطال بعدما خلع معدات التسجيل حين انتهاء المقابلة مع الصحفية.
وغرَّد "جولياني" (76 عامًا) عبر حسابه على موقع "تويتر": "مقطع فيديو فيلم Borat هو تلفيق كامل.. لم أكن في أي وقت، قبل المقابلة وخلالها وبعدها، غير لائق. وفي حال كان ساشا بارون كوهين يلمح إلى غير ذلك فهو كاذب ".
وصرح لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في رسالة نصية مختصرة، الأربعاء: "استدعيت الشرطة، فهرب مع أفراد طاقمه تاركين معداتهم خلفهم".
(1) The Borat video is a complete fabrication. I was tucking in my shirt after taking off the recording equipment.
At no time before, during, or after the interview was I ever inappropriate. If Sacha Baron Cohen implies otherwise he is a stone-cold liar.— Rudy W. Giuliani (@RudyGiuliani) October 21, 2020
ويجدر الإشارة إلى المشهد معدل ليناسب أسلوب الفيلم الساخر، حيث يظهر "جولياتي" جالسًا على الأريكية مجيبًا على أسئلة مراسلة تتحدث بلهجة أوروبية شرقية، ثم تطلب منه الأخيرة متابعة النقاش في غرفة نومه ليوافق على ذلك، ثم يستلقي على السرير ونرى المراسلة تزيل أسلاك الميكروفون، ثم نراه يضع يده في بنطاله بطريقة فاضحة، لكنه أصرَّ أنه كان يحاول تعديل قميصه.
وينتهي المشهد السابق بظهور "ساشا بارون كوهين" بزي وردي اللون مقتحمًا الغرفة وصرخ قائلًا أن الفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا.
ومن المقرر عرض الفيلم يوم الجمعة القادم، وهو تتمة للجزء الأول من الفيلم الذي لقي نجاحًا ساحقًا عام 2006.
