فيلم Borat يعود من جديد لفضح محامي دونالد ترامب.. والأخير يشرح سبب وضع يده في بنطاله!

تاريخ النشر: 22 أكتوبر 2020 - 01:26 GMT
بورات
بورات

انتشر مقطع فيديو من فيلم Borat من بطولة الممثل الكوميدي البريطاني "ساشا بارون كوهين"، والذي أثار غضب محامي الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، "رودي جولياني"، بسبب إظهاره بمظهر المتحرش الجنسي؛ ما يعني أن سمعته على محك.

قرر "رودي جولياني" الدفاع عن نفسه بعد ظهوره في إحدى مشاهد الفيلم الجديد وهو يضع يده في بنطاله أمام مراسلة صحفية، مُشيرًا أن الصورة مجرد "تلفيق كامل" وأن حركته كانت لتعديل قميصه ووضعه داخل البنطال بعدما خلع معدات التسجيل حين انتهاء المقابلة مع الصحفية.

وغرَّد "جولياني" (76 عامًا) عبر حسابه على موقع "تويتر": "مقطع فيديو فيلم Borat هو تلفيق كامل.. لم أكن في أي وقت، قبل المقابلة وخلالها وبعدها، غير لائق. وفي حال كان ساشا بارون كوهين يلمح إلى غير ذلك فهو كاذب ".

وصرح لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في رسالة نصية مختصرة، الأربعاء: "استدعيت الشرطة، فهرب مع أفراد طاقمه تاركين معداتهم خلفهم".

ويجدر الإشارة إلى المشهد معدل ليناسب أسلوب الفيلم الساخر، حيث يظهر "جولياتي" جالسًا على الأريكية مجيبًا على أسئلة مراسلة تتحدث بلهجة أوروبية شرقية، ثم تطلب منه الأخيرة متابعة النقاش في غرفة نومه ليوافق على ذلك، ثم يستلقي على السرير ونرى المراسلة تزيل أسلاك الميكروفون، ثم نراه يضع يده في بنطاله بطريقة فاضحة، لكنه أصرَّ أنه كان يحاول تعديل قميصه.

وينتهي المشهد السابق بظهور "ساشا بارون كوهين" بزي وردي اللون مقتحمًا الغرفة  وصرخ قائلًا أن الفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا.

ومن المقرر عرض الفيلم يوم الجمعة القادم، وهو تتمة للجزء الأول من الفيلم الذي لقي نجاحًا ساحقًا عام 2006.