كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن الأمير وليام وشقيقه الأمير هاري، يتحدثان مع بعضهما منذ عدة أسابيع هاتفيًا، على الرغم من العداء الظاهر بينهما.
وتحدث الشقيقان عبر الهاتف بعد معركة والدهما مع فيروس كورونا، وتبادلا مكالمات منتظمة في محاولة لإصلاح علاقتهما المتوترة، والتي أصبحت أكثر توترًا بعد خروج الأمير هاري وميغان ماركل من العائلة المالكة والخلافات التي سببتها ماركل بعد إثارة غضب موظفي كيت ميدلتون.
ومن جانبها، قالت الخبيرة الملكية، كاتي نيكول لصحيفة "انترتينمنت تونايت" إن هذا هو الوقت المناسب لإعادة علاقة وليام وهاري، ويبدو أن الأمور تحسنت بينهما كثيرًا في محاولة لتجاوز الخلافات الكبيرة.
وأضافت: "كان ويليام وهاري على اتصال عبر الهاتف، لقد أجريا مكالمات فيديو معًا، واعتقدا أن الأمير تشارلز لم يكن على ما يرام، الأمر الذي أجبر الأخوين حقًا على التواصل مرة أخرى".
وقد كانت نتيجة الأمير تشارلز إيجابية بفيروس "كورونا"، وذلك في مارس الماضي، وفي ذلك الوقت كان الأمير هاري لا يزال يعيش في كندا، ويعيش الآن في لوس أنجلوس مع زوجته وابنه أرشي البالغ من العمر عامًا واحدًا.

وكانت الملكة إليزابيث والأمير لويس والأميرة شارلوت وأرشي، قد احتفلوا جميعًا مؤخرًا بأعياد ميلادهم تحت الإغلاق الحكومي الذي تفرضه الحكومات في العالم بسبب "كورونا".
فيما تردد أن وليام وهاري في الواقع على اتصال منذ انسحاب الأمير هاري، 35 عامًا، من العائلة المالكة في مارس، بسبب رغبة وليام في أن يحتفظ شقيقه الأصغر بدور في الحياة العامة للمضي قدمًا.
ودحضت الخبيرة الملكية، كاتي نيكول فكرة أن الشقيقين لا يتحدثان مع بعضهما البعض أبدًا، مشيرة إلى أنهما يتبادلان الرسائل بانتظام، وفي الواقع، فقد أخبر هاري ويليام عن قراره الانتقال إلى أمريكا، قبل أي شخص آخر .
وأوضحت أن ويليام يهتم بأخيه بشدة وما يقلقه فقط هو تهميشه من الحياة العامة في المستقبل، وأنه في الجلسات الخاصة وأثناء المناقشات المفتوحة التي أجراها وليام مع كبار أعضاء الأسرة الملكية، فقد أوضح مدى أهمية الأمير هاري بالنسبة له الآن وفي المستقبل.
للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي: