رسالة مفتوحة من نائبات البرلمان البريطاني لدعم ومؤازرة ميغان ماركل (صور)

أطلقت النائبة في البرلمان البريطاني هولي لينش، حملة دعم وتأييد لدوقة ساسيكس ميغان ماركل، وجمعت التوقيعات من 72 سيدة من عضوات البرلمان، تتضمن موقفهن الداعم لميغان، ورفضهن للحرب الشعواء التي تواجهها الدوقة.

وقعت العديد من النائبات من مختلف الطوائف والأحزاب السياسية على الرسالة، منهن ديان أبوت وجيس فيليبس، ونائبة حزب الديمقراطيين الليبراليين أنجيلا سميث ونائبة المحافظين تراسي كراوتش، وقررن جميعا التصدي للمحاولات المشينة التي تطلقها أغلب الصحف البريطانية.

جاء في نص الرسالة "سنتصدى جميعا لهذه المحاولات القذرة لانتهاك خصوصيتك، وتعرضك الدائم للسخرية والنقد الظالم، ونطالب بوقف هذه الممارسات الاستعمارية القديمة والتحيز والعنصرية، ندرك تماما ما تشعرين به وكيف حولت هذه المواقف حياتك إلى جحيم، ونعلم حجم المحاولات المستميتة لهدم مجهوداتك.

وجاء أيضًا في الرسالة: "سنقف لدعمك مصرين على حقك في الحياة، وممارسة حياتك بحرية تامة ولن نسمح بانتهاك تفاصيلها، وسنبذل ما بوسعنا حتى تتخلى هذه الصحف، عن ملاحقتك وعدم الاحترام لشخصك.

تأتي الرسالة من النواب بعد ظهور الأمير هاري في فيلمه الوثائقي على قناة ITV ، وأعرب من خلاله عن غضبه واستيائه، من محاولة الصحف لتشويه صورة زوجته بمعلومات مغلوطة، وأكد أنه لن يسمح باستمرار هذه المهزلة حتى لا يتكرر السيناريو ذاته كما سبق وحدث مع والدته الأميرة ديانا، كما تطرق للخلاف بينه وبين شقيقه وليام، ولم ينفٍ هذه الخلافات لكنه لم يتحدث عن تفاصيلها.

وأضاف: "اؤمن بحرية الصحافة والدور التي تلعبه في المجتمعات وكذلك زوجتي، لكنني أرفض التقارير المفبركة والمضللة، فالصحافة حجر الزاوية للديمقراطية وحرية الرأي والفكر، لكن ما حدث هو الظلم بعينه، فزوجتي أصبحت ضحية للصحافة الصفراء التي أطلقت حملة ظالمة لا هوادة فيها؛ لتشويه صورتها وانقلاب الرأي العام ضدها دون أسباب حقيقية، ودون  ذنب اقترفته يستحق كل هذه التصرفات المشينة".

وتابع: "سأتصدى لهذه المحاولات بكل قوتي، ولن أتركها فريسة سهلة لهؤلاء لتلقي نفس المصير، فهم السبب في قتل أمي ولن اسمح بتكرار هذه المأساة". وبالفعل أقام الأمير هاري دعاوى قضائية ضد الصحف البارزة في بريطانيا.

من جانبها تحدثت ميغان ماركل أيضًا في الفيلم الوثائقي المذكور، وأعربت عن حزنها الشديد ومعاناتها من هذه الأمور، وظهرت وهي تحاول إخفاء دموعها، عندما وصفت حياتها بالصعبة، وأنه ليس هناك من يهتم بشأنها.