أثارت فضيحة جوردان وودز الأخيرة مع تريستان تومبسون صديق كلوي كارداشيان السابق، ضجة كبيرة أطاحت بعلاقتها بصديقتها كايلي جينر، الأخت غير الشقيقة لكلوي، وتسببت في انفصال الأخيرة عن حبيبها للأبد.
تعود تفاصيل الفضيحة إلى الشهور القليلة الماضية، عندما انتشر فيديو لتقبيل وودز لتريستان تومبسون في احدى الحفلات، ثم انقطعت علاقة كلوي بتومبسون، وجوردان بكايلي وانطلق كل منهما في طريقه، ثم تداولت أنباء عن دخول وودز عالم المال والأعمال بإطلاقها خطًا جديدًا للأزياء.

بحسب صحيفة كوزمبليتان، تحدثت وودز عن حبها لترافيس سكوت صديق كايلي جينر ووالد ابنتها ستورمي، وقالت أثناء تواجدها في احدى الصالات الرياضية: "ما زلت أستمع لأغانيه وأدعمه من أعماق قلبي، وبالرغم من انهاء علاقة الصداقة بيني وبين كايلي، ألا أنني أكن له بعض المشاعر".
تحدثت وودز مؤخرًا في مقابلة مع كوزمبليتان عن فضيحة الخيانة قائلة: "عادة ما تبدأ العلاقات ثم تنتهي وهي سنة الحياة، لكنني أكره أن أكون سببًا في جرح الآخرين، أو إيذاء مشاعرهم، ولا أرغب أن يتألم أحد بسببي، فكل منا يخلد لضميره يحاسبه كل ليلة".

وأضافت: "أصبحت مهووسة بالأخبار وأدمنت الإنترنت بشكل كبير، وتابعت عن كثب كل ما قيل عني، وكيف يراني الناس بعد هذه الفضيحة البشعة، وبات الأمر بمثابة ورم سرطاني يثقل كاهلي وينغص حياتي".
في سياق آخر، ذكرت أحد التقارير من مجلة يو إس ويكلي، أن كايلي تبعث برسائل إيجابية لوودز، فربما نسمع خبر عودة المياه إلى مجاريها في القريب العاجل، ولكن من السابق لأوانه أن نجزم بذلك، فلم يمضِ الوقت الكافي حتى تلتئم الجروح، وتقدر عائلتا كاردشيان وجينرز على التسامح والغفران.
للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي: