عادةً ما يقابل إصدار ألبوم لنجمة البوب الأمريكية "تايلور سويفت" بالابتهاج، لكن في هذه الحالة حتى الفنانة نفسها وصفته بأنه لا طعم له و "مجرد حالة أخرى من الجشع المخزي في زمن تفشي فيروس كورونا".
أصدر الألبوم المعني، بعنوان Live From Clear Channel Stripped 2008 ، من قبل شركة التسجيلات Big Machine، التي سجلت فيها "تايلور" ألبوماتها الستة الأولى دون رغبتها.
وبعد مغادرة "تايلور" شركة التسجيلات عام 2018، استحوذ المدير الموسيقي "سكوتر براون" على ألبوماتها الغنائية إلى جانب معظم التسجيلات الرئيسية للموسيقي، في عملية شراء ممولة بتمويل من مجموعة أسهم خاصة.
أثارت الصفقة غضب "سويفت"، التي زعمت أن السيد براون ومؤيديه "يسيطرون على امرأة لا تريد الارتباط بهم"، وهددت بإعادة تسجيل الأغاني لخفض قيمتهم.
وأوضحت أن إطلاق ألبوم حي جديد أمر لم توافق عليه، وأوضحت أن العروض الحية تعود إلى برنامج إذاعي ظهرت فيه بسن 18، وباعتقادها أن السيد براون ومؤيديه الماليين قد طرحوا الألبوم بعد إدراكهم أن دفع 330 مليون دولار لموسيقاها لم يكن خيارًا حكيماً تمامًا وأنهم بحاجة إلى المال.
وقالت "سويفت" لمتابعيها عبر موقع "إنستغرام"، وعددهم 131 مليون متابع: "أود أن أشكر جمهوري الذي نبهني إلى أن شركة تسجيلات أصدرت الليلة ألبومًا لبعض عروضي التي أُذيعت على الهواء".
وخلال وقت سابق، عمدت "سويفت" لنشر مدونة عبر موقع "تمبلر"، تهاجم فيها مدير الأعمال سكوتر براون لقيامه بشراء حقوق ملكية الشركة التي أصدرت ألبوماتها السابقة، حيث قالت: "عندما علمت أن مدير شركة Big Machine Label Group ينوي بيعها، فهذا يعني بيع جميع أعمالي الفنية ومستقبلي أيضاً، لذلك قررت أن أدع الماضي خلفي وأتخلى عن جميع أعمالي"، كما أضافت أن ما أثار استياءها هو حقيقة مشاركة "سكوتر براون" مع عدد من النجوم في الحملات الهجومية ضدها.

وانقسم النجوم ما بين مؤيد لسكوتر وآخر لتايلور، فكانت النجمة ديمي لوفاتو ممن دافعوا عن سكوتر، بقولها: "لقد تعاملت مع العديد من الأشخاص السيئين، وسكوتر ليس منهم، فهو شخص جيد، وأنا ممتنة لوجوده في حياتي".
للمزيد عن النجوم.. تابع BUZZ بالعربي: