تحدثت المغنية الحائزة على جائزة جرامي، بيلي إيليش، عن إدمانها على مشاهدة الأفلام الإباحية منذ سن 11 عامًا، وكيف تسبب ذلك في معاناتها من الكوابيس وإفساد حياتها العاطفية حينما بدأت المواعدة.
تحدَّثت بيلي إيليش (20 عامًا) عن تفاصيل صادمة حول حياتها العاطفية والحميمية في برنامج الإعلامي هوارد ستيرن المذاع على راديو Sirius XM يوم الاثنين الماضي.
وأوضحت ايليش أن مشاهدتها الأفلام الإباحية ساعدها في ذلك الوقت في الإحساس أنها شخصية رائعة، وقالت: "أعتقد أن الإباحية وصمة عار، اعتدت على مشاهدة الكثير من الأفلام الإباحية لأكون صادقًة.. فقد بدأ الموضوع حين كنت في الحادية عشر من عمري".
وأضافت أنها عانت من الكوابيس لاحتواء الأفلام على مشاهد عنيفة ومسيئة للغاية، وأضافت: "أعتقد أنها دمرت عقلي حقًا وأشعر بالدمار الشديد لأنني شاهدت الكثير منها".
وقد تحدَّثت ايليش عن هذه المعاناة في اغنيتها Male Fantasy، حيث غنَّت عن طبيعة حياتها وعيشها في المنزل بمفردها وتشتت انتباهها بالأفلام الإباحية وهي تتذكر علاقتها المحطمة.
وأعربت إيليش عن غضبها إزاء اعتقادها في ذلك الوقت أن مشاهدة الأفلام الإباحية أمر جيد للغاية، وقالت: "في المرات القليلة الأولى التي مارست فيها الجنس، لم أكن أقول لا للأشياء التي لم تكن جيدة؛ لأنني اعتقدت أن هذا هو ما كان من المفترض أن أنجذب إليه".
