قبل عدة أيام، قرر الأمير "أندرو" الخروج عن صمته وإجراء مقابلة تلفزيونية مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC للحديث عن اتهامات تحرشه جنسيًا بقاصر وعلاقته المثيرة للجدل مع تاجر الدعارة ومتحرش الأطفال "جيفري إبستاين"، لكن جاءت النتائج عكسية وسلبية.
وفق ما نقله موقع "ديلي البريطاني"، أُفيد أن طليقة الأمير "أندرو"- سارة فيرغسون- كانت القوة الدافعة وراء عزمه على إجراء المقابلة التلفزيونية الكارثية، فقد أقنعته على اتخاذ الخطوة الجريئة، فقد شعرت أنه بحاجة للمضي قدمًا وتقديم الحقيقة الكاملة للمشاهدين، إلّا أنه واجه انتقادات واسعة بسبب تفكيره الوهمي وعدم ندمه أو نقص تعاطفه مع ضحايا "إبستاين".
وصرَّح مصدر مُطلع أن "سارة فيرغسون"،المعروفة باسم "فيرغي"، كانت الصوت الداخلي للأمير في الأشهر القليلة الماضية، وأول من أشار عليه بانتهاز فكرة إجراء المقابلة لتنظيف سمعته والكشف عن شخصيته الحقيقية.
وأضاف أن "أندرو" اعتبر "فيرغي" القوة الداعمة له، كما يهتم ويحترم رأيها وخبراتها.
ويجدر الإشارة إلى أن إصرار "فيرغي" على إجراء طليقها للمقابلة، يعود لمرورها بذات الأزمة حينما انتشرت سلسلة صور مشينة تظهر فيها عارية الصدر برفقة حبيبها الأمريكي "جوني براين" الذي ظهر يقبل قدميها على حافة حوض سباحة في بلدة سانت تروبيز الفرنسية.

وهذا ليس الشيء الوحيد الذي يستدعي استياء العائلة المالكة ، فقد انتشرت أخبار محاولتها على بيع أسرار زوجها للصحافة نتيجة تعرضها لضائقة مالية، حيث عرضت صحيفة تابليود بريطانية شريط فيديو للدوقة وهي تتلقى أموالاً من صحفي مُتنكر كرجل أعمال من أجل تسهيل لقاء بينه وبين زوجها السابق دوق يورك.
ولم تحاول "فيرغي" التخفي عن أعين الصحافة لشعورها بالخزي، بدلاً من ذلك، شاركت في برنامج تلفزيون الواقع المكون من ستة أجزاء يحمل اسم Finding Sarah، وتناولت تجربتها في التعامل مع طفولتها القاسية، وحياتها الإشكالية مع العائلة المالكة، وأصرَّت على أنها لم ترتكب أي خطأ، وقد حظيت بتعاطف كبير.
وخلال وقت سابق من المقابلة نشرت سارة فيرغسون مقالاً عاطفياً عبر حسابها الخاص على انستغرام دافعت فيه عن زوجها السابق الأمير أندرو مشيدةً بأنه رجل حقيقي وصادق وجريء كما أنه يقف بحزم في مهب الريح.
وفي البداية نشرت سلسلة من الصور للأمير مع التعليق: "من النادر جداً مقابلة أشخاص قادرين على التحدث من قلوبهم بصدق وحقيقة خالصة وتظل ثابتة وقوية لمعتقداتهم"، وتابعت: "أندرو رجل حقيقي وثابت تماماً ليس فقط لواجبه بل لابنته ورغبته في رؤية الأفضل دائماً للناس".
وأضافت: "أنا أؤيد بشدة وفخورة بهذا الرجل النبيل فهو جريء في وضع كتفه في مهب الريح ويقف بقوة مع إحساسه بالشرف والقوة فلعدة سنوات كان يتولى مهامه في بريطانيا العظمى لذلك لقد حان الوقت لأن يقف أندرو بحزم الآن وقد فعل ذلك وأنا معه في كل خطوة على هذا الطريق وهذا شرف لي".
