استعادت النجمة والمغنية العالمية بريتني سبيرز حريّتها وحياتها االشخصية والعملية بعد 13 عامًا من وصاية والدها جيرمي عليها وعلى حياتها بالكامل.
وكانت المغنية البالغة من العمر 40 عاماً قد صرّحت خلال وقت سابق بأنها لا تتوقّع إصدار أي عمل جديد لها منذ اصدارها آخر أغنية قبل ست سنوات.
ولكن يبدو أن الأمور ستتخذ منحنى جديد حيث أن هناك شائعات حول استعداد أميرة البوب لإصدار أول ألبوم جديد لها بعد انتهاء حكم الوصاية عليها والعودة من خلاله لعالم الغناء
وذكرت مصادر اخبارية بان المغنية وفريق عملها قد بدؤوا بالتحضيرات من أجل هذا الألبوم الذي سيشهد عودة نجمة البوب بعد فترة من الغياب بسبب بعض المشاكل.
وقال المصدّر الاخباري: "لقد تم الاتصال بالعديد من الأشخاص الذين تشعر بريتني معهم براحة كبيرة وتم سؤالهم عما اذا كانوا يريدون العمل على أغنية جديدة مع بريتني والجميع حريصون على ذلك".
وتابع المصدر: "لقد مرت بريتني سبيرز بسنوات صعبة بشكل كبير لذلك ستحب تأليف الموسيقى وأداء الأغاني والحصول على موسيقى جديدة سيساعدها في فتح صفحة جديدة في حياتها".
يُشار إلى ان نجمة البوب كانت قد عانت بشكل كبير في الفترة الماضية بعد الوصاية الشخصية التي كانت مفروضة عليها من قبل والديها بسبب مشاكلها النفسية وتمكنت النجمة العالمية مؤخرًا من الحصول على حكم يلغي الوصاية عليها والحصول على حريتها